أثر برس

هل تكفي جرعتين من لقاح فايزر؟.. مسؤول في الشركة المطورة للقاح يوضح

by Athr Press H

بينما يواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار عالمياً وحصد مزيد من الأرواح، إذ بلغ عدد الإصابات أكثر من 140 ملايين وتجاوزت الوفيات 3 ملايين شخص، أصبح التدافع نحو الحصول على اللقاح الأمل الوحيد للنجاة من الفوضى التي تعمّ أرجاء العالم.

وفي حين اعتمدت اللقاحات المطوّرة لمجموعة من الشركات، وأبرزها “فايزر-بايونتيك” و”موديرنا” و”أسترازينيكا-أكسفورد” و”سبوتنيك في”، على تقديم جرعتين من اللقاح لكل شخص، أعلن رئيس شركة الأدوية العملاقة الأمريكية فايزر أن الأشخاص الذين تلقوا لقاحهم سيحتاجون “على الأرجح” إلى جرعة ثالثة في غضون 6 أشهر إلى سنة، ثم لجرعة كل عام.

وأفاد ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر في تصريحه لشبكة “CNBC”، بأن “هناك فرضية معقولة وهي أن جرعة ثالثة ستكون ضرورية على الأرجح، بين 6 أشهر و12 شهراً، وبعدها سيكون هناك تطعيم مرة كل سنة، لكن ما زال يجب التأكد من كل ذلك”.

وتابع بورلا “من ناحية أخرى، ستلعب النسخ المتحورة (من فيروس كورونا) دوراً رئيسياً”، مشدداً “من المهم جداً خفض عدد الأشخاص المعرضين للإصابة بالفيروس”.

وسبق أن أكد مدير الخلية المسؤولة عن مكافحة كوفيد-19 في إدارة الرئيس جو بايدن أيضاً أنه على الأمريكيين أن يتوقعوا تلقي لقاح معزز من أجل حمايتهم من النسخ المتحورة المنتشرة لفيروس كورونا.

وكان تحالف فايزر-بايونتيك أعلن في شباط أنه يدرس آثار جرعة ثالثة من لقاحه ضد المتحورات في دراسة سريرية.

وفي وقت سابق من نيسان الجاري، قالت شركتا فايزر وبيونتيك إن لقاحهما المكون من جرعتين يمنح وقاية ضد كورونا تصل لأكثر من 91%، بعد الحصول على الجرعة الأول، و95% بعد الجرعة الثانية، مما يجعله أفضل اللقاحات الموجودة، فنسبة نجاحه هي الأعلى لأي لقاح جرى اختباره في المراحل السريرية الأخيرة حتى الآن، ويقول الخبراء إنه إنجاز كبير في السباق نحو وضع نهاية للجائحة.

أثر برس 

اقرأ أيضاً