تناقلت وسائل إعلام لبنانية وعربية قضية منع محاكمة الفنان التائب فضل شاكر، وتداولت خبر مفاده أن القضاء أصدر حكمه ببراءة شاكر من تهمة “تشكيل عصابة مسلحة”، وذلك بعد أن نشر فضل على صفحته على الفيسبوك صورة لقرار المحكمة.
إلا أن صحيفة “الأخبار” اللبنانية، تحدثت أن تدقيق بسيط بالقرار أظهر أن الحكم بالبراءة بحق الفنان التائب غير صحيح ولا علاقة له أصلاً بأحداث عبرا التي كان قد حُوكم فيها فضل شاكر غيابياً، وصدر بحقه حكم قضى بسجنه ١٥ عاماً وتجريده من حقوقه المدنية.
وأوضحت الصحيفة أن ما صدر عن “الهيئة الاتهامية” في لبنان الجنوبي، فهو ليس حُكماً بعد، ويتعلق بالقضية المرفوعة من رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين ضد فضل شاكر وشقيقه فادي بجرم التهديد بالقتل.
ونشرت الصحيفة أنّ رئيسة الهيئة الاتهامية في لبنان الجنوبي، رلى عثمان، ومستشاريها عباس جحا ورمزي فرحات، ظنّوا بالأخوين شاكر في عدد من الجُنح ومنعوا المحاكمة في أخرى، لافتةً إلى أنّ هناك إسقاطاً عن المدعى عليه فادي شمندور شقيق فضل، تبيّن أن الإسقاط لا يطال الفنان فضل شاكر الفارّ من العدالة.
وظهر فضل، في تسجيل صوتي أذيع على فضائية “دريم” المصرية، ضمن برنامج “العاشرة مساءً”، قائلاً: “كنت مؤمن ببرائتي من الإعلام المتهم بفبركة القصص الخيالية عني، ووصفي بأني مجرم، وإن شاء الله سأثبت براءتي التي بدأت تظهر”.