خاص|| أثر برس بعد زلزال 6 شباط الذي حدث في سوريا وتسبب بتدمير عدد من المباني، تساءل عدد من الناس عن مدى مقاومة أبنية مشروع “الماروتا سيتي” للزلازل، خاصة وأنه يعتبر المنطقة التنظيمية الأولى التي أحدثت في مدينة دمشق “خلف الرازي”.
حيث أكد نقيب المهندسين في سوريا غياث القطيني، لـ “أثر” أن أبينة “ماروتا سيتي” مقاومة للزلازل وتبين ذلك بإعداد الدراسات الهندسية والخرائط الفنية؛ مضيفاً: “أما فيما يخص باسيلا سيتي لا توجد أي دراسة حالياً”.
يشار إلى أن “ماروتا سيتي” هو وسط تجاري جديد يتضمن: “أبراج متنوعة، ومتاجر، وفنادق، وشقق فندقية، ومطاعم، ومقاهٍ، ومؤسسات مالية ومصرفية، ومراكز صحية اختصاصية، وخدمات ثقافية، ومدارس تعليمية، ومراكز تحكم خدمية تؤمن جميع الخدمات الحكومية والبلدية والخاصة بطريقة عصرية متكاملة، وبنى تحتية مع مراكز تحكم متكاملة وعصرية ضمن أنفاق تمتد تحت الأرض لتغطي كامل المدينة وتؤمن إطلاق الخطوة الأولى للمدن الذكية في سوريا”.
جدير بالذكر أن محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أصدر قراراً بتشكيل 9 لجان مشتركة للطوارئ بمحافظة دمشق وفرع نقابة المهندسين بدمشق مهمتها تقييم الحالة الإنشائية والفنية للمباني وتقدير السلامة الإنشائية وتقديم الدعم للوحدات الإدارية وإجراء التجارب اللازمة في مخبر نقابة المهندسين مجاناً.
دينا عبد