تعتبر الوجبات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية وممارسة التمارين الرياضية غير كافية أحياناً، لتحقيق نتائج مرجوة في خسارة الوزن، وتكون المشكلة الكبرى في تأثير الضغوط الحياتية بتعدّدها، كالقلق والاكتئاب والإحباط والملل والعزلة، على نفسية الأشخاص، فتؤدي إلى انخفاض في عملية الأيض أو حرق الدهون في الجسم.
وأوضح خبراء الصحة أن الصحة النفسية تؤثر في الوزن، فهناك العديد من هرمونات وخلايا الذهن مباشرة التي تؤثر في السلوك الغذائي، وهي:
– السيروتونين: أو هرمون السعادة، الذي يصاب بخلل في تأدية وظيفته في حالة الضغوط النفسية، إذ يزيد الشهية لتناول الطعام من أجل الشعور بالرضى والتمويه عن النفس، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن.
– الكورتيزول: أو هرمون الضغط، الذي أيضاً يزيد نسبته في الجسم في حالة الضغوط النفسية، ويرفع معه مستويات الأنسولين في الدم، أي زيادة الرغبة في تناول السكريات والأطعمة الدسمة، ويؤدي ارتفاع هرمون الأنسولين إلى تخزين ما تمَّ تناوله على شكل دهون، خصوصاً في منطقة البطن بسبب عدم معالجة الخلايا لهذه الأطعمة بطريقة صحيحة.
كما كشف الخبراء عن الطرق التي يمكن القيام بها لتفادي تأثير الضغوط النفسية في الوزن، وهي:
-محاولة إيجاد حلول لأسباب المشاكل النفسية.
-أخذ القسط الكافي من النوم بين 7 و8 ساعات يومياً.
-الانتظام في ممارسة رياضة يومية حتى لو كانت بسيطة كالمشي.
-تخصيص وقت للرفاهية كالخروج للتنزه في الطبيعة.
-اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف (مثل الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والبقوليات) والدهون الصحية (مثل المكسرات والأسماك وزيت الزيتون) والمعادن والفيتامينات.
-تناول المشروبات المهدئة التي تساعد في الاسترخاء والنوم الهادئ مثل اليانسون والبابونج.
-الابتعاد عن تناول الأدوية التي تحرق الدهون والمكملات الغذائية التجارية، التي تعمل على مراكز الشبع بالمخ، والتي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية.
-الابتعاد عن أنظمة الحمية الغذائية القاسية وغير المنتظمة كالأنظمة التي تعتمد على حذف عناصر أو فئات غذائية.