فشل نادي تشرين بتحقيق حلم جماهيره والفوز بلقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه هذا العام، رغم كل الدعم المالي والفني والجماهيري الذي حظي به.
ويحتل تشرين المركز الثالث قبل نهاية الدوري بجولة واحدة بـ50 نقطة، بعد أن حسم الجيش اللقب لصالحه.
وتقف 3 عوامل وراء إخفاق نادي تشرين في تحقيق اللقب:
- انقسام كبير:
معظم الأندية المحلية فيها انقسام داخل أو خارج مجلس الإدارة، لكن في تشرين الشرخ كان كبيراً، فتشرين دخل الدوري بمجلس إدارة يرأسه علي نجيب، قبل أن يتم حله في منتصف الدوري بقرار من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام لعدم الانسجام بعد أن قدم أكثر من عضو من مجلس الإدارة استقالته، وتم تكليف لجنة مؤقتة لتسيير أمور النادي برئاسة مصطفى خباز.
- الضغوط:
تأثر تشرين بالضغوط الكبيرة التي مارستها الجماهير، فالمجلس السابق برئاسة نجيب أقال المدرب عبد الناصر مكيس والفريق يتصدر الترتيب، وتكرر السيناريو بإقالة ماهر قاسم رغم عدم تعرض فريقه لأي هزيمة، ليكلف محمد اليوسف مدرباً جديداً بناءً على طلب الجمهور وبعض من يقودهم.
عدم الاستقرار الإداري والفني ساهم في تراجع نتائج الفريق الذي يُخطط للبقاء بالمركز الثاني بين فرق الدوري على أمل المشاركة مع الجيش في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، في نسختها المقبلة.
- تجربة فاشلة:
أثبتت التجارب السابقة أن محمد اليوسف فشل مع تشرين في المواسم الأخيرة، ورغم ذلك تمت إعادته للفريق على أمل تحسين النتائج وتحقيق الحلم باللقب.
لكن اليوسف، واصل مسلسل فشله مع الفريق ليخسر في أهم وأقوى مبارياته مع الجيش، ويتعادل في الوقت القاتل مع الوحدة، وقبلها مع الحرفيين الهابط للقسم الثاني من الدوري.