يسير المدرب أيمن الحكيم بخطى ثابتة بقيادة المنتخب السوري الأولمبي أملاً بتقديم بطولة استثنائية في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً بعناصر متميّزة ومواهب مغتربة أتمّت عميلة انضمامها لصفوف المنتخب لتشكّل الإضافة اللازمة في تشكيلة الحكيم.
وجاء المنتخب السوري في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان البلد المضيف للمنافسات الأولمبية وقطر والسعودية.
واستقر الحكيم على التشكيلة شبه النهائية التي سيعتمدها لخوض النهائيات بين 8 و26 كانون الثاني مطلع العام المقبل.
وأجرى المنتخب معسكراً خارجياً في مدينة كراسنودار الروسية حيث خاض ثلاث مباريات ودية مع أندية محلية انتصر باثنتين منهما وتعادل في الثالثة.
وأيضاً منذ أيام التقى في معسكر خارجي في الأردن بالمنتخب الأولمبي الأردني في مباراتين حقّق الانتصار بكليهما، وذلك عدا عن المعسكرات الداخلية.
كما تمّت برمجة معسكر خارجي في البحرين لتكتمل الصورة تدريجياً ويرتفع التفاؤل في صفوف المنتخب السوري الأولمبي نحو تحقيق المراد والتأهل للعرس الأولمبي.
انتقى الحكيم لتشكيلته أبرز مواهب الدوري التي قدّمت تطوّراً بالأداء خلال المنافسات وشرع أيضاً بالبحث عن مواهب سوريّة مغتربة لتكون قيمة مضافة للمنتخب.
ولسدّ الثغرات في التشكيلة دارت بوصلته بكل الاتجاهات الأوروبية لاستقطاب أبرز الأسماء الممكنة، حيث شارك كل من عبد المنان خليل وأنطونيوس بحداكي المحترفَين في السويد وسيمون أمين الوافد الجديد.
ويلقى الحكيم كافة التسهيلات الخاصة باستصدار بطاقات الهوية وجوازات السفر والأوراق الرسمية الأخرى.
وتسود أجواء إيجابية في جنبات وكواليس المنتخب مرفقة بثقة المدرب بخياراته وأجواء إيجابية على صعيد الجمهور المتابع والإعلام الرياضي المحلي ما يمهّد، مع التحضير المناسب، لتحقيق إنجاز يليق بجهود اللاعبين وآمال الجمهور.
ويبقى أن كرة القدم تُنصف من ينصفها في نهاية المطاف، كما يُقال.