أشعل إيلون ماسك المخاوف بعد إرسال 60 قمر صناعي إلى الفضاء، حيث شبّه البعض الحادثة بأنها إرسال أسطول غزو فضائي لاحتلال كوكب الأرض.
وزعم موقع هولندي لتحديد مواقع الأجسام الغريبة، أنه تلقى 150 تقريراً بعد ظهور أقمار ماسك قريبة في سماء هولندا، بينما قال بعض مراقبي السماء الأستراليين أنهم شاهدوا “قطاراً في السماء”.
ووصفه آخرون بأنه قطار غريب من النجوم أو الأضواء يتحرك في السماء بسرعة ثابتة، وقال أحد الشهود لمحطة الإذاعة العامة الهولندية: “لم أكن أعرف ماذا أفعل، هل تهاجم روسيا الولايات المتحدة؟ هل هي أجسام غريبة؟”.
وأعرب علماء الفلك عن مخاوفهم من أن تحجب الأقمار الصناعية رؤيتهم للفضاء، إذ قال مايكل جي براون، أستاذ مشارك في علم الفلك بجامعة موناش، أنه “لابد من وجود تلسكوبات خاصة لرؤية الأقمار الصناعية الفردية”.
وأشار إلى أن أقمار ستارلينك مضيئة وأكثر إشراقاً من أي نجم طبيعي، رغم أن الأقمار الصناعية الفردية عادة ما تكون باهتة للغاية، بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، لأجل المحافظة -على الأقل- على العجائب الطبيعية للسماء.