تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مستعيدة السيطرة على عدد من القرى الاستراتيجية، بعد اشتباكات عنيفة آلت بمسلحي “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” إلى الانسحاب.
القرى المذكورة حسب مصدر ميداني هي: “الفريجة، الجهمان، الداودية، ربع الهوى، أبو العليج، العليج، جب القصب، بشكون، حرجلة، مكسر فوقاني، مكسر تحتاني، مردغانة البرتقالة، مشرفة حرملة، اعجاز، وخالدية”.
من الواضح أن سيطرة القوات السورية على بلدة سنجار عززت من قواها في المنطقة، ولاسيما أن هذه البلدة تُعد مركز ثقل هام بالنسبة لـ “جبهة النصرة”، فضلاً عن موقعها الذي يبعد 14 كيلو متر فقط عن مطار أبو الظهور العسكري، الذي تسعى القوات السورية جاهدة إلى التقدم نحوه.
بموازاة ذلك، أصدرت “حركة أحرار الشام” بياناً أعلنت فيه النفير العام، محملة “جبهة النصرة” مسؤولية ما يجري في ريف إدلب، ولاسيما أن الأخيرة عمدت مؤخراً إلى محاربة العديد من الفصائل المسلحة والاستيلاء على مقراتها.
من جهة أخرى، وقع انفجار في شارع الثلاثين في مدينة إدلب، مستهدفاً فصيل “أجناد القوقاز”، ما أدى إلى مقتل العشرات من من مقاتليه.