أعربت نساء هولنديات متواجدات في أماكن سيطرة المجموعات المسلحة في سوريا، عن رغبتهن في العودة إلى هولندا.
حيث أفادت صحيفة “دي تلغراف” الهولندية بأن “8 نساء هولنديات، توجهن سابقاً إلى أراض تحت سيطرة الجماعات المسلحة في سوريا، يرغبن في العودة إلى هولندا”.
وذكر تقرير للصحيفة أن “النساء أعربن عن رغبتهن في العودة بعد عملية ناجحة لإعادة المرأة المدعوة إلهام مع 3 أطفال في حزيران الجاري”.
وكانت السلطات الهولندية قد أعلنت أنها لن تسعى لإعادة النساء والأطفال من مخيمات النازحين على الأراضي السورية، لكنها اضطرت لإعادة إلهام التي فتحت بحقها قضية جنائية في هولندا، وهي قررت المثول أمام المحكمة شخصياً.
ووصف المحامي أندريه سيبريغتس الذي يمثل عدداً من النسوة، عودتها بأنها “شكلت سابقة قانونية”.
ووفقاً للصحيفة المذكورة، فإن النساء الـ 8، اللواتي لهن ما مجموعه 25 طفلاً، أعربن عن استعدادهن للمثول أمام المحكمة أيضاً، ولكن فقط بشرط إعادتهن إلى هولندا.
وتشير الأنباء المتداولة إلى أن البرلمان الهولندي قد يناقش اليوم الخميس العملية التي تمت بنتيجتها إعادة إلهام إلى البلاد.
وأكدت القائمة بأعمال وزير الخارجية سيغريد كاغ أن الحكومة تلقت عدداً من الطلبات بشأن العودة، وأنها ستنظر في كل واحدة منها على حدة.
وفي السياق ذاته، كشفت الأجهزة الأمنية الهولندية، أن ما يقارب الـ 120 مواطناً هولندياً بالغاً يوجد على أراضي سوريا والعراق، وما لا يقل عن 210 أطفال أحد والديهم على الأقل هولندي.
وفي شهر آذار الفائت، أفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بأنه يجب على الدول استعادة رعاياها الموجودين في مخيمات شمال شرقي سوريا، وضمان اتخاذ الإجراءات القانونية للمشتبه بهم من مسلحي تنظيم “داعش”.