بعد إعلان تركيا عن نيتها لإنشاء المشروع الذي يسمى بـ”المنطقة الآمنة” في الشمال السوري، أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية جوزيف دانفورد، أن الولايات المتحدة تحتاج إلى تدريب ما بين 50 و60 ألف من القوات المحلية (الوحدات الكردية) لضبط الأمن شمالي سورية.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن دانفورد، قوله أمس الجمعة خلال ندوة نظمها مجلس العلاقات الخارجية: “هناك ضرورة لدعم قوات سوريا الديمقراطية في سورية”.
ويأتي حديث رئيس هيئة الأركان الأمريكية بعدما أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عن وجود خطط لبدء دوريات برية عسكرية مشتركة للقوات التركية والأمريكية بشمال شرق سورية في الثامن من أيلول، وفقاً لما نقلته “الأناضول” التركية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا تنتظر لإنشاء مشروع “المنطقة الآمنة” حتى الأسبوع الأخير من أيلول الجاري، لافتاً إلى أنه في حال أعرضت أمريكا عن هذا المشروع سيعمل على إنشاءها لوحده، حيث تؤكد الدولة السورية وحلفاؤها على أن هذا المشروع احتلالي.
يشار إلى أن الدولة السورية تشدد باستمرار على أن مشروع “المنطقة الآمنة” هو مشروع احتلالي وينتهك وحدة وسلامة الأراضي السورية، كما تؤكد باستمرار على أنها مصرة على استعادة كافة أراضيها.
يذكر أن وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلت مسبقاً عن مصدر عسكري سوري، تأكيده على أن القوات السورية مستعدة لاستعادة آخر حبة تراب عند الحدود التركية، وذلك في إطار تعليقه على استعادتهم لريف حماة الشمالي بالكامل.