نقلت قناة “الميادين” عن ديبلوماسيين في نيويورك تأكيدهم على أن واشنطن عرقلت إصدار إعلان في الأمم المتحدة يدعم الاتفاق التركي-الروسي بشأن سورية، مشيرين إلى أن المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا حمّل المسؤولية للولايات المتحدة من دون تسميتها آملاً أن يصمد الاتفاق الجديد طويلاً.
وقال نيبينزيا: “لم يطبق اتفاق سوتشي بكامله منذ 2018 لأن العديد من بنوده لم تنفذ في حينها، والهجمات التي شنتها الجماعات المسلحة لا سيما في هذا العام أدت إلى التصعيد، ونأمل أن يصمد الاتفاق الجديد طويلاً بفضل البروتوكول الإضافي الذي أبدى الطرفان الالتزام التام به، لكن ذلك لا يستثني مواصلة استهداف الإرهابيين وهذا ما ورد حرفياً في البروتوكول الإضافي”.
حيث توصل في 5 آذار الجاري الرئيسان الروسي والتركي في موسكو إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، والتزام تركيا بتطبيق بنود اتفاق سوتشي، وذلك بعد قمة عُقدت بين الطرفين لمدة 6 ساعات متواصلة.
يشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد أعرب عن ترحيبه ببنود الاتفاق الروسي-التركي، كما أكدت المستشارة الإعلامية والسياسية للرئاسة السورية بثينة شعبان أن هذا الاتفاق هو نتيجة تضحيات الجيش السوري، وأنه مؤقت ويشمل منطقة محددة.