أثر برس

واشنطن بوست: الولايات المتحدة تنقل قياديين من تنظيم “داعش” خارج سورية

by Athr Press R

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” بأن القوات الأمريكية تسلمت من الفصائل الكردية عشرات من أبرز المعتقلين التابعين لـ تنظيم “داعش”، بمن فيهم بريطانيين اثنين، لمنعهم من الهروب من السجون الواقعة شمالي سورية بعد العملية العسكرية التركية.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادرها، إن العسكريين الأمريكيين تسلموا نحو 40 معتقلاً يعتقد أنهم من القيادات البارزة في “داعش”، وبينهم البريطانيين ألكسندر كوتي والشافعي الشيخ، هما عضوان من مجموعة كانت تضم أربعة مسلحين أطلق عليها “بيتلز” نسبة إلى الفريق الغنائي البريطاني الشهير، بسبب لكنتهم البريطانية.

في حين كتب ترامب عبر “تويتر” مساء أمس الأربعاء: “تحسباً لفقدان الأكراد أو تركيا السيطرة، لقد سحبت الولايات المتحدة مسلحين اثنين من “داعش” على صلة بقطع رؤوس في سورية (ضمن مجموعة معروفة) باسم “بيتلز”، من ذلك البلد إلى مكان آمن تحت السيطرة الأمريكية”.

وسبق أن احتجز الرجلان وتقرر تسليمهما للمحاكمة في الولايات المتحدة بتهمة تورطهما في عمليات قتل وتعذيب عشرات الرهائن الغربيين، بينهم أمريكيين، أمام عدسة الكاميرا.

وكان زعيم خلية “بيتلز” محمد موازي، المشهور باسم “الجهادي جون”، قد قتل في ضربة جوية استهدفته في سورية في نوفمبر عام 2015.

وحسب الصحيفة، فإن القوات الأمريكية نقلت كوتي والشيخ إلى العراق، بعد أن بدأ الأكراد بسحب بعض قوات حراسة معتقلات أسرى “داعش” شمال شرق سورية، لتوجيهها إلى جبهات القتال ضد “الغزو التركي”، ما أثار مخاوف من احتمال هروب مسلحي “داعش” من سجونهم.

واتهمت “قوات سوريا الديمقراطية” القوات التركية الأربعاء باستهداف أحد السجون التي يحتجز فيها مسلحو “داعش”، في شمال شرق الأراضي السورية، خلال عملية “نبع السلام”، التي أطلقتها أنقرة ضد القوات الكردية هناك بحجة محاربة الأكراد، إلّا أن الدولة السورية ترى بأن الهدف من العمل هو التوسع التركي داخل الأراضي السورية.

وشكك العديد من النشطاء بهدف الولايات المتحدة من نقل القياديين الخطيرين مستشهدين بالتقارير الغربية التي تؤكد أن زعيم تنظيم “داعش” كان محتجز داخل السجون الأمريكية قبل أن يتم إطلاق صراحة مع بدايات ما يسمى بـ” الربيع العربي”.

اقرأ أيضاً