بعد التواطئ الأمريكي المعلن مع السعودية على خلفية قضية اغتيال الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، أعلن الرئيس القادم للجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي أن الديمقراطيين في اللجنة سيفتحون تحقيقاً بشأن تعامل الرئيس دونالد ترامب مع حادثة قتل خاشقجي في إطار مراجعة دقيقة للعلاقات الأمريكية-السعودية العام المقبل.
وقال النائب آدم شيف لصحيفة واشنطن بوست في تقرير نشر أمس الجمعة: “إن اللجنة ستحقق في تقييم المخابرات الأمريكية لمقتل خاشقجي، وأيضاً الحرب في اليمن، واستقرار الأسرة السعودية الحاكمة، وتعامل المملكة مع منتقديها ومع الصحافة وقضايا أخرى”.
وتابع شيف: “بالتأكيد سنتعمق أكثر في البحث في قضية قتل خاشقجي، نرغب بالتأكيد بمراجعة ما تعرفه المخابرات بشأن قتله”.
ورفض ترامب تقييم وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) بأن اغتيال خاشقجي تم بأوامر مباشرة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.
وكرر ترامب شكوكه بشأن ما توصلت إليه المخابرات في تصريحات له أول أمس الخميس، وقال للصحفيين إن (سي.آى.إيه) “لم تتوصل إلى نتيجة، إنهم يشعرون ببعض الأمور”.
وأضاف شيف أن اللجنة ستراجع ما خلصت إليه (سي.آي.إيه) وأيضاً ما إذا كانت العلاقات المالية الخاصة لترامب مع السعوديين أثرت في تعامله مع القضية كرئيس.