أكدت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية أن الجيش الصيني اختبر الصاروخ الباليستي “JL-3” الجديد، والذي يمكنه ضرب الأهداف في أي مكان في الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة عقدت المناورات في 22 ديسمبر/كانون الأول، في خليج بوهاي، في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأصفر.
وجرى الإطلاق على خلفية مخاوف الصين من إطلاق كوريا الديمقراطية صاروخاً بعيد المدى، لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى للتدريبات.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الاختبار هو الاختبار الرابع، على الأقل، لـ “JL-3” في العامين الماضيين.
إلى ذلك نشرت روسيا أول مجموعة من صواريخ أفنغارد الخارقة لسرعة الصوت بمراحل، حسبما قالت وزارة الدفاع الروسية.
ولم تعلن روسيا موقع نشر الصواريخ، ولكن مسؤولين قالوا في السابق إن هذه الصواريخ قد تنشر في منطقة جبال الأورال.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن “الصواريخ ذات القدرة النووية يمكن أن تنطلق بسرعة تفوق سرعة الصوت بأكثر من 20 مرة، وتجعل روسيا متفوقة على غيرها من الدول”.
والصواريخ مزودة بنظام يجعلها فائقة القدرة على المناورة مما قد يجعل التصدي لها أمراً مستحيلاً .
وأكد وزير الدفاع سيرغي شويغو أن صواريخ أفنغارد “دخلت الخدمة الساعة 10.00 يوم 27 ديسمبر”، ووصف الأمر بأنه “حدث تاريخي”.
ويأتي ذلك عقب انسحاب الولايات المتحدة رسمياً قبل أشهر من معاهدة مهمة للصواريخ النووية كانت قد أبرمتها مع روسيا، وذلك بعد أن رأت أن موسكو تنتهك المعاهدة وهو أمر نفاه الكرملين مراراً.