وافقت الولايات المتحدة على صفقة لبيع قطر صواريخ موجهة بقيمة 300 مليون دولار عشية لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقرر مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحسب (أ ف ب).
ووافقت وزارة الدفاع الأميركية على بيع 5 آلاف “نظام سلاح القتل الدقيق المتقدم” الموجه بالليزر “أبكوس” إلى قطر كنوع من بث الدفء في الزيارة، وتتضمن الصفقة أيضاً 5 آلاف رأس حربي شديد الانفجار.
وقالت وزارة الدفاع “اهتماماتنا الدفاعية المشتركة ترسي علاقتنا وسلاح الجو القطري يلعب دوراً مهيمناً في الدفاع عن قطر”.
في حين تداول عدد من النشطاء موضوع الصفقة القطرية الأميركية بنوع من السخرية واصفين دول الخليج العربي بأنهم بنك مفتوح للولايات المتحدة الأميركية.
في حين ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيضع الأزمة الخليجية على أجندة القمة الأمريكية – الخليجية في “كامب ديفيد” في سبتمبر المقبل، إذا لم تتمكن قطر وجيرانها من حلّ أزمتهم بحلول هذا الموعد.
وفي وقت يزور فيه أمير قطر الولايات المتحدة، على أن يلتقي ترامب اليوم في البيت الأبيض، تطرقت “واشنطن بوست”، ومعها “نيويورك تايمز” إلى الأزمة الخليجية، والحصار المفروض على قطر من قبل أربع دول عربية، من بينها السعودية والإمارات، فاعتبرت أن الدوحة ربحت المعركة وقاومت الحصار، وأن واشنطن شهدت تغييراً في موقفها، من الصفّ إلى جانب الرياض وأبو ظبي في بداية الأزمة، أو على الأقل الوقوع تحت تأثيرهما في ما يتعلق بالخلاف الخليجي، إلى موقف بدا متيقناً بأن حلّ الأزمة بات ضرورة، وأن الأطراف المعرقلة هي الدول المحاصرة، وليست الدوحة، الشريك المهم للولايات المتحدة في المنطقة.
ورأت الصحيفتان، في هذا الإطار أيضاً، أن ترامب بدا مقتنعاً بضرورة حلّ الأزمة الخليجية، في وقت تتراكم فيه الأزمات في المنطقة.
وتعتبر قطر حليف عسكري قديم للولايات المتحدة وتستضيف أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، لكن خيّمت على العلاقات بينهما الأزمة مع بلدان عربية حليفة لواشنطن كالسعودية والإمارات.