التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران اليوم الثلاثاء، بأمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.
حيث حذّر شمخاني خلال اللقاء، من مؤامرة “أمريكية ـ صهيونية” لخلق أزمة أمنية في سوريا ومن تداعياتها الخطيرة التي قد تعرض أمن المنطقة بأكملها للخطر.
وأشار شمخاني إلى استمرار احتلال أجزاء من سوريا، مضيفاً: “مصير أي عدوان واحتلال في التاريخ لم يكن سوى التراجع والهزيمة المذلة”، حسب وسائل إعلام إيرانية.
ودان شمخاني الهجمات “الإسرائيلية” على سوريا، مؤكداً أن “المقاومة هي السبيل الوحيد لصد السرطان الصهيوني من المنطقة”.
بدوره، قال المقداد: “مع هزيمة الإرهاب وإرساء الاستقرار النسبي في سوريا، بدأ فصل جديد في التعاون بين البلدين”، مشدداً على ضرورة “إعطاء الأولوية للعلاقات الاقتصادية “.
ووصف المقداد الوجود العسكري الأمريكي غير الشرعي في سوريا بأنه “انتهاك لمبدأ السيادة وتعدٍ على وحدة أراضي هذا البلد”، مضيفاً: “تسعى الولايات المتحدة لإحياء الخلايا الإرهابية لمنع الاستقرار الدائم في سوريا”.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس الاثنين، خلال لقائه بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد، استعداد طهران لاستضافة قادة قمة أستانا حول سوريا في نسختها المقبلة.
يذكر أن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وصل أمس الإثنين، إلى العاصمة الإيرانية طهران، في زيارة تم خلالها مناقشة أهم المستجدات السياسية في المنطقة.