أثر برس

واشنطن تشيد بالجامعة العربية لوقوفها ضد تطبيع العلاقات مع سوريا

by Athr Press Z

أشادت الولايات المتحدة الأمريكية، بمن أسمتهم “الأصدقاء والحلفاء داخل جامعة الدول العربية، لوقوفهم بحزم ضد إعادة قبول سوريا وعدم تطبيع العلاقات معها حتى إجراء عملية سياسية شاملة”.

وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول التعاون مع الجامعة العربية، قال المنسق السياسي بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفير رودني هانتر، إن “اتخاذ موقف موحد بشأن القضية السورية ضروري لضمان أن يدرك النظام أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع” على حد قوله.

واعتبر هانتر: “على الرغم من ادعاء دمشق بأن سوريا استقرت بما يكفي للمساعدة الخارجية، فإن الصراع لم ينته بعد”. مؤكداً أنه “لن تكون هناك مساعدة لإعادة الإعمار في سوريا حتى تلتزم دمشق بالكامل بالحل السياسي على النحو المبين في قرار مجلس الأمن 2254”.

وزعم المنسق السياسي في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن الحكومة السورية هي السبب في تجويع الشعب السوري، قائلاً: “أوضحنا نحن وآخرون في هذا المجلس مراراً وتكراراً، أن تصرفات الحكومة السورية هي التي تجوع الشعب السوري وتمنع وصول المساعدة إلى كل من يحتاجها، ليست العقوبات الدولية أو الأحادية”.

وكان السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد قد توجه قبل أسابيع لإدارة الرئيس دونالد ترامب التي تفرض عقوبات اقتصادية على الشعب السوري بالقول: “إن اصطفاف السوريين في طوابير طويلة ليس انتصاراً أمريكياً”.

ولفت فورد حينها إلى أن الحكومة الأمريكية تزعم أن العقوبات لا تستهدف الشعب بل الحكومة السورية، لكن ما هو ظاهر أمام أعين الجميع أن “عقوباتها أدت إلى انخفاض في قيمة الليرة السورية، وتسببت بحدوث طوابير على الحاجات الأساسية ما يعني زيادة معاناة الشعب السوري والتضييق عليه في لقمة عيشه بعيداً عن كل الشعارات التي سوقتها سابقاً وتسوقها اليوم حيال سياساتها في سورية”.

وكان المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية جيمس جيفري، صرح في حزيران الفائت، بأن العقوبات الأمريكية أحادية الجانب تستهدف الشعب السوري، مضيفاً أنها تعرقل أيضاً عمليات الاستثمار وتؤدي إلى تدهور الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء التي يحتاجها عموم المواطنين.

أثر برس

اقرأ أيضاً