بالتزامن مع كشف روسيا عن أن الولايات المتحدة تعرقل خروج النازحين السوريين من مخيم الركبان، أعلنت الخارجية الأمريكية أن خروجهم من “مخيم الركبان” يتطلب تنسيق مع واشنطن والأمم المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية روبيرت بلادينو، عبر تويتر: “إن الولايات المتحدة تؤيد دعوة الأمم المتحدة لإيجاد حل مستدام لمشكلة الركبان وبتنسيق الجهود مع كافة الأطراف”.
وفي وقت سابق، أصدر مركز تنسيق عودة اللاجئين الروسي والسوري بياناً جاء في: “القوات الأمريكية في منطقة التنف تعيق خروج النازحين السوريين، وعلاوة على ذلك تضلل النازحين فيه بشأن عدم إمكانية مغادرة المخيم، وتنشر شائعات بأن ما ينتظرهم في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، هو الدمار”.
وشدد الطرفان في البيان على ضرورة خروج القوات الأمريكية من قاعدة التنف، مشيرين إلى أن وجودهم بمثابة احتلال.
يذكر أن القوات الأمريكية تتمركز بالقرب من مخيم الركبان وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية لها، حيث يتواجد فيه ما يقارب آلاف مسلح من الفصائل المدعومة أمريكياً.
ويعاني “مخيم الركبان” من أوضاع إنسانية مأساوية خصوصاً في حالات البرد الشديد، ونقص المواد الغذائية والمعيشية.