أثر برس

واشنطن تؤكد عدم رضاها عن زيارة وزير الخارجية العماني إلى دمشق.. والأخير يؤكد: لا يصح إلا الصحيح

by Athr Press Z

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن عدم رضاها على زيارة وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي إلى دمشق.

حيث قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس” رداً على سؤال حول الزيارة خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس الإثنين: “نواصل الاعتقاد أنه الآن ليس وقت التطبيع مع دمشق” وفقاً لما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية.

وتتزامن زيارة البوسعيدي، مع مطالب من قبل أعضاء الكونغرس الأمريكي للرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدارته بضبط حالة التطبيع مع دمشق، حيث سبق أن قال منسق شؤون الشرق الأوسط بالبيت الأبيض بريت ماكغورك، حول الانفتاح السياسي على دمشق: “أدركنا حقيقة الصراع كما هو قائم الآن والعرب يحاولون حماية مصالحهم والسعي وراءها”.

وعقد وزير الخارجية العماني أمس الإثنين لقاءات مع نظيره السوري فيصل المقداد، والرئيس السوري بشار الأسد، حيث أكد المقداد أن زيارة البوسعيدي “مفصلية ومهمة” مشيراً إلى أنه جرى خلالها طرح القضايا المرتبطة بالعمل العربي المشترك، والتضامن العربي المشترك، وإقامة أطيب العلاقات بين الدول العربية لتصحيح الأخطاء السابقة، من جهته، أكد البوسعيدي وجود جهود عربية في الوقت الحاضر لتصفية الأجواء وتصحيح أخطاء الماضي، والتوجه بنظرة تكون أكثر مستقبلية لعلاقات التعاون العربي المشترك، وتجاوز الماضي، معرباً عن اعتقاده بأن جميع العرب يتطلعون دائماً إلى التلاقي مع سوريا وإلى عودة اللحمة العربية إلى وضعها الطبيعي.

وقال الوزير العماني رداً على أسئلة الصحفيين حول تصريحات الأمين العام للجامعة العربية بخصوص أنه لم يتم التوافق حول ما هو المطلوب من سوريا: “نتفاءل من خلال هذه اللقاءات والحوارات، وأعتقد أنه لا يصح إلا الصحيح، والصحيح هو التئام العلاقات العربية – العربية”.

يشار إلى أن سلطنة عمان هي من الدولة العربية والخليجية الوحيدة التي لم تقطع علاقاتها بسوريا خلال الحرب، فالزيارة العمانية هي الثالثة خلال الحرب السورية، حيث كانت الأولى عام 2015 والثانية خلال عام 2017، إضافة إلى أنها كانت الوجهة الأولى لوزير الخارجية فيصل المقداد منذ تسلّمه لمنصبه.

أثر برس

اقرأ أيضاً