كشف مسؤول أمريكي أن القنصلية العامة الأمريكية في القدس المحتلة سيتم دمجها مع سفارة الولايات المتحدة الجديدة لدى الكيان في آذار المقبل، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، قوله: إن “دمج القنصلية بالسفارة سيتم في الرابع أو الخامس من آذار، وسينتهي عنده وضع القنصل العام”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أعلن في تشرين الأول الماضي عن قرار إنشاء بعثة دبلوماسية واحدة، دون أن يحدد موعداً لذلك، وفي أعقاب إعلان بومبيو عن دمج القنصلية مع السفارة في القدس المحتلة، ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بقرار إلغاء القنصلية بوصفه أحدث دليل على تعاون إدارة ترامب مع “إسرائيل” لفرض “إسرائيل الكبرى” بدلاً من التوصل لحل الدولتين.
وفي سياقٍ متصل أعلن رئيس الحكومة الهنغارية، أوربان، أن حكومة بلاده قررت “افتتاح ممثلية تجارية في القدس، تكون ذات صبغة دبلوماسية، وبهذا يكون لهنغاريا تمثيل رسمي في مدينة القدس المحتلة”، بحسب ما نقل موقع “كان” العبري.
ورد “نتنياهو” على هذا الإعلان بالترحيب قائلاً: “إن هذه الخطوة الأولى باتجاه افتتاح سفارة هنغارية في القدس”.
من ناحيته، أعلن رئيس حكومة سلوفاكيا، بيلغريني، أن بلاده ستفتتح مكتباً رسمياً لها في القدس المحتلة.
ويأتي ذلك في ظل الرفض الدولي الذي يواجهه الكيان الإسرائيلي بخصوص نقل عاصمته المزعومة من تل أبيب إلى القدس المحتلة، تطبيقاً لـ”صفقة القرن” التي تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية.