أثر برس

“واشنطن قلقة”.. أكثر من 100 مصاب في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في القدس

by Athr Press B

أصيب نحو 200 فلسطيني واعتقل عشرات آخرون بينهم أطفال خلال اليومين الماضيين جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة وباقي مدن وبلدات الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر، التي انتفض الفلسطينيون فيها لنصرة القدس وتأكيداً على أنها كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين.

وأغلقت شرطة الاحتلال فجر أمس الجمعة، باب “حطة” أحد الأبواب الرئيسة المؤدية إلى المسجد الأقصى، وأقامت الحواجز العسكرية ومنعت المصلين من دخوله للصلاة، وفي حي الشيخ جراح، وسط مدينة القدس، حاول عشرات المتطرفين اليهود، فجر الجمعة، الاعتداء على منازل الفلسطينيين، برمي الحجارة عليها، لكن السكان المتواجدون تصدوا لهم.

واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي والمياه العادمة، كما اعتدت قوات الخيالة التابعة لشرطة الاحتلال على الشبان الفلسطينيين، بعد صلاة التراويح.

وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن وقوع مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين، وقوات الاحتلال في باب الزاوية وسط مدينة الخليل.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن وقوع 8 جرحى أيضاً خلال المواجهات في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة، مع الإشارة إلى أن قوات الاحتلال تستخدم القوة لتفريق المحتجين الفلسطينيين قرب بيت لحم.

بدورها، لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم كانت دعت لأداء صلاة العشاء والتراويح مساء الجمعة، عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم الشمالي نصرةً وانتصاراً لأهالي القدس.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على الفلسطينيين أثناء صلاة التراويح، وهو ما أدى الى اندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال.

وفور الانتهاء من الصلاة، أطلق جنود الاحتلال وابلاً من قنابل الصوت والغاز على المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن المقاومة الفلسطينية كثفّت فجر اليوم عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف القطاع، وأطلق خلال ساعات الليلة الماضية 36 قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو الأراضي المحتلة حيث اعترضت القبة الحديدية 6 منها بينما سقطت معظم القذائف في مناطق مفتوحة.

وأعلنت الوحدتان الصاروخيتان في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكتائب المقاومة الوطنية، قصف المستوطنات بالقذائف الصاروخية، وقالتا إنه يأتي رداً على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وكانت وسائل إعلام “إسرائيلية” أشارت إلى إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف، جرى اعتراض صاروخ واحد منها فيما سقط الآخران في منطقة مفتوحة.

كما طالبت قيادة الاحتلال، السلطة الفلسطينية بالتهدئة الأمنية في القدس المحتلة، إلا أن الأخيرة لم تجب وأكدت مطلبها إجراء الانتخابات في القدس المحتلة، وأن “المسّ بالهوية العربية للمدينة مرفوض”.

من جهة ثانية، أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس عن “قلقه العميق” من تصاعد العنف في القدس، مشيراً إلى “وجوب رفض خطاب المتظاهرين المتطرفين الذين يرددون شعارات بغيضة وعنيفة” بحسب تعبيره.

يذكر أن السفارة الأمريكية في فلسطين المحتلة عبّرت بدورها عن “قلقها إزاء المواجهات، وفي تغريدة على “تويتر”، أملت من الجميع إنهاء ما سمّته “التحريض والعودة إلى الهدوء واحترام سلامة وكرامة الجميع في القدس”.

أثر برس

اقرأ أيضاً