بدأ السوريون يلمسون آثار إيجابية للمرسومين 3 و4 الذين أصدرهما الرئيس بشار الأسد والذين يقضيا بمنع تداول غير الليرة السورية وتشديد عقوبة كل من يشيع أخبار ملفقة تؤثر على سعر صرف الليرة.
وذكرت صحيفة “الوطن” أن آثار المرسومين (3) و(4) بدأت تنعكس على سوق الصرف، بعد تشديد العقوبات، بحق كل من يتعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات أو لأي نوع من أنواع التداول التجاري أو التسديدات النقدية سواء أكان ذلك بالقطع الأجنبي أم المعادن الثمينة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في السوق، أن الليرة السورية بدأت تشهد تحسن ملحوظ، الأمر المتوقع أن يظهر بشكل أكبر خلال الأيام القليلة القادمة، مع استمرار حالة الترقب، وتجنب التعاملات بالقطع الأجنبي، بيعاً أو شراءً.
ويأتي ذلك بعد مناقشة وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون آلية تطبيق أحكام المرسومين التشريعيين، وتشديده على الجدية في استقصاء الجرائم المتعلقة بالتعامل بغير الليرة السورية والمتلاعبين بأسعار صرفها، والتنسيق مع ضابطة مصرف سورية المركزي لضبط مرتكبي هذه الجرائم.
وتم بالفعل القبض على مجموعة من المروجين والتجار الذين يقومون بتصريف العملات الأجنبية وتحويل الأموال دون ترخيص يوم أمس الاثنين، حيث نشرت وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن إدارة الأمن الجنائي ضبطت بحوزة هؤلاء الأشخاص عملات أجنبية ومبالغ مالية كبيرة، وذلك ضمن الحملة المكثفة على كل المخالفين لأحكام المرسومين الذين أصدرهما الرئيس بشار الأسد قبل أيام.