كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن إقدام الجيش الإسرائيلي على تسريح العشرات من جنوده بسبب انتشار مرض جلدي في قاعدة عسكرية للجيش.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم: “إنه بالإضافة إلى التسريح المؤقت لـ 150 جندياً، تم الحظر على عدد آخر داخل القاعدة العسكرية، خوفًا من انتشار المرض”.
فيما أفاد عن المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن “الفرق الطبية تواصل ‘دراسة المسألة لتقرر كيفية المضي قدما’.
وأضاف: “إن طواقم الأطباء وفريق من الخبراء من مجال الأمراض الجلدية وصلوا إلى القاعدة ويقومون بالفحوصات الطبية اللازمة، وتم نقل الجنود المصابين إلى مستشفى “تل هشومير” لتلقي العلاج وتحديد مصدر التلوث المسبب لهذا المرض الجلدي’، بحسب قوله.
وبحسب ما تكشف عنه مصادر “إسرائيلية” للإعلام، تم فحص 119 جندياً أبلغوا عن إصابتهم بالحكة وأنه تم الحظر على عدد منهم، إلى حين الحصول على نتائج نهائية للفحوصات المختبرية’.
وأعرب “الجيش الإسرائيلي” عن خشيته من تطور التلوث إلى تلوث يعرف باسم “الحصف” وهو داء جلدي يصيب الأطفال وهو مرض جلدي شائع ينتج عن إصابة جرثومية.
يشار إلى أن القاعدة “شيزفون” تشهد تدريبات استكمال دورة في تدريب الضباط والدعم القتالي.