أثر برس

وداعاً لاستيقاظ طفلك ليلاً

by Athr Press Z

 

تعاني معظم الأمهات من قلة نوم أطفالهم في الليل، خصوصاً الأطفال الرضع، حيث أكد الأطباء أن الطفل في هذه المرحلة يبحث دوماً عن البيئة المشابهة لبيئة الرحم التي اعتاد عليها.

وتتمثل هذه البيئة بالنسبة له بالهدوء التام، والصوت الموحَّد، بالتالي يتسبَّب انتقالهم للنوم في البيئة العادية بمعانات من اضطرابات النوم وقلته.

وأكد الأطباء المختصون أن هناك أمور أخرى يجب مراعاتها عند الطفل في حال لم ينم في الليل كما يجب، مشيرين إلى أنه على كل أم أن تعرف إذا كان طفلها يعاني من بعض الأمور التي تزعجه أثناء النوم، أو تشعره بالقلق سواء كانت عضوية أم نفسية خلاله لتعالجها، وتمنح طفلها نوماً هادئاً.

وشدد المختصون على ضرورة الاهتمام بفراش الطفل ليكون ملائماً له، فيجب أن يكون الفراش مناسباً لعمره وحالته الجسدية أيضاً.

ولا تستخفي بمرض الرضيع مهما كان بسيطاً، فمهما كان بسيط ففي الغالب سيشتت نومه، إضافة إلى ضرورة تنسيق أوقات نومه في النهار حتى لا يكتف من النوم ويشعر بعد الحاجة له ليلاً.

ولفت الأطباء إلى أنه على الأم في فترة الرضاعة الابتعاد عن شرب المنبهات بكثرة، مشيرين إلى أن هذا الأمر يؤثر على الطفل ويجعله يشعر بالتوتر أثناء الليل.

أما بالنسبة للأطفال بعمر السنة وأكثر ولا زالوا يعانون من الأرق ليلاً، فأشار العلماء إلى أن هذا الأرق يمكن أن يكون بسبب بعض البرامج التلفزيونية أو حتى بعض الألعاب التي تعتمد على مبدأ إخافته.

وتوجد نسبة كبيرة من الأطفال يرفضون النوم ليلاً خوفاً من أمور معينة، حيث أشار علماء مختصون بعلم نفس الطفل أن هذا الأمر يمكن أن تواجهه الأم بأن تروي له قصة قصيرة لطيفة لتحفيزه على النوم.

وإن كان طفلك يخاف من الظلام فلا ضير في ذلك، يمكنك حل  المشكلة عن طريق تشغيل إضاءة خافتة في غرفته، أو تركيب أشكال مضيئة في سقفها.

وشدد العلماء على عدم الاستهانة بتأثير الجو النفسي على الطفل مهما كان رضيعاً مما يزعزع لديه شعور الطمأنينية، لافتين إلى ضرورة اللجوء إلى أخصائي في لم نفس الطفل في حال تطورت حالة القلق لدى الطفل دون وجود مبرر واضح.

إن كان طفلك يعاني من قلة النوم ليلاً هذا ما عليك فعله

وداعاً لاستيقاظ طفلك ليلاً

تعاني معظم الأمهات من قلة نوم أطفالهم في الليل، خصوصاً الأطفال الرضع، حيث أكد الأطباء أن الطفل في هذه المرحلة يبحث دوماً عن البيئة المشابهة لبيئة الرحم التي اعتاد عليها.

وتتمثل هذه البيئة بالنسبة له بالهدوء التام، والصوت الموحَّد، بالتالي يتسبَّب انتقالهم للنوم في البيئة العادية بمعانات من اضطرابات النوم وقلته.

وأكد الأطباء المختصون أن هناك أمور أخرى يجب مراعاتها عند الطفل في حال لم ينم في الليل كما يجب، مشيرين إلى أنه على كل أم أن تعرف إذا كان طفلها يعاني من بعض الأمور التي تزعجه أثناء النوم، أو تشعره بالقلق سواء كانت عضوية أم نفسية خلاله لتعالجها، وتمنح طفلها نوماً هادئاً.

وشدد المختصون على ضرورة الاهتمام بفراش الطفل ليكون ملائماً له، فيجب أن يكون الفراش مناسباً لعمره وحالته الجسدية أيضاً.

ولا تستخفي بمرض الرضيع مهما كان بسيطاً، فمهما كان بسيط ففي الغالب سيشتت نومه، إضافة إلى ضرورة تنسيق أوقات نومه في النهار حتى لا يكتف من النوم ويشعر بعد الحاجة له ليلاً.

ولفت الأطباء إلى أنه على الأم في فترة الرضاعة الابتعاد عن شرب المنبهات بكثرة، مشيرين إلى أن هذا الأمر يؤثر على الطفل ويجعله يشعر بالتوتر أثناء الليل.

أما بالنسبة للأطفال بعمر السنة وأكثر ولا زالوا يعانون من الأرق ليلاً، فأشار العلماء إلى أن هذا الأرق يمكن أن يكون بسبب بعض البرامج التلفزيونية أو حتى بعض الألعاب التي تعتمد على مبدأ إخافته.

وتوجد نسبة كبيرة من الأطفال يرفضون النوم ليلاً خوفاً من أمور معينة، حيث أشار علماء مختصون بعلم نفس الطفل أن هذا الأمر يمكن أن تواجهه الأم بأن تروي له قصة قصيرة لطيفة لتحفيزه على النوم.

وإن كان طفلك يخاف من الظلام فلا ضير في ذلك، يمكنك حل  المشكلة عن طريق تشغيل إضاءة خافتة في غرفته، أو تركيب أشكال مضيئة في سقفها.

وشدد العلماء على عدم الاستهانة بتأثير الجو النفسي على الطفل مهما كان رضيعاً مما يزعزع لديه شعور الطمأنينية، لافتين إلى ضرورة اللجوء إلى أخصائي في لم نفس الطفل في حال تطورت حالة القلق لدى الطفل دون وجود مبرر واضح.

اقرأ أيضاً