أوضحت وزارة الإعلام حقيقة ما حصل أمس بعد نشر أخبار أثارت ذعراً بين الأهالي في الساحل السوري مفادها أن الأمن العام انسحب من بعض المناطق في اللاذقية.
وذكر مكتب العلاقات الصحفية في وزارة الإعلام في تصريح لـ “سانا” أنه منذ سقوط النظام، ظهرت صفحات وهمية وذباب إلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، تعمل على إثارة النعرات الطائفية ونشر الشائعات، بهدف خلق الفوضى والتشويش الإعلامي.
وبين المكتب أنه بعد متابعة دقيقة تبين أن هذه الحملات تقودها جهات مرتبطة بمرتكبي الجرائم ضد الشعب السوري من رموز النظام السابق، بالتعاون مع بعض الإعلاميين الحربيين.
ويؤكد المكتب أنه رغم المحاولات المستمرة لإثارة الفتن، أثبت الشعب السوري وعيه وتمسكه بقيمه الوطنية، ما أفشل هذه المخططات.
وكان مدير الأمن في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي أفاد لـ “سانا” بأن ما تناقلته بعض وسائل التواصل حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في محافظة اللاذقية، هي معلومات كاذبة وقد استغل هذه المعلومات بعض العناصر الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية، ولكن فشلت محاولاتهم، وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين، فيما تستمر عمليات ملاحقة المجرمين الفارّين.