طالبت وزارة التربية السورية مديرياتها في مختلف المحافظات، بإبلاغ أصحاب المدارس والمؤسسات التعليمية الخاصة الحاصلين على موافقة بالنقل الاضطراري، بضرورة العودة إلى مقراتهم الأصلية.
واستثنى بلاغ الوزارة، المؤسسات التعليمية التي يكون مقرها متضرراً إنشائياً أو فنياً، بشكل يحول دون استثماره من أجل القيام بالترميمات اللازمة، فيتم التمديد لها لعام واحد فقط، بحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” السورية.
وأكد وزير التربية هزوان الوز، أن القرار يهدف إلى تخفيف الضغط عن مراكز المدن والمحافظات، مبيناً أن الأمر يتطلب وضع حد لبقاء العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية الخاصة داخل مراكز المدن، علماً أنه بإمكانها العودة إلى مقراتها الأساسية.
وأضاف الوز، أنه تم تكليف مديريات التربية بإجراء عملية توصيف شامل لجميع المدارس والمؤسسات التي تقدمت بطلبات تمديد بقائها داخل مراكز المدن “النقل الاضطراري”، على أن يتم الكشف الحسي عن جميع مقراتها الأصلية وبحال كانت الأضرار جسيمة يتخذ القرار بالتمديد لمدة عام دارسي آخر ويكون الأخير.
وأكد الوزير أنه مع إنهاء العام الدراسي المقبل ستعود جميع المدارس إلى مقراتها الأم دون أي استثناء، مضيفاً أن سنة كاملة تكفي لإجراء أي أعمال ترميم وتأهيل لأي مدرسة ومؤسسة تعليمية.
وكانت الجامعات والمدارس الخاصة قد اتخذت من دمشق مقرات مؤقتة لها، بسبب ظروف الأزمة وتضرر مقراتها الأصلية أو صعوبة الوصول إليها، لكن معظمها لم يستطع تأمين مستلزمات العملية التعليمية من مكتبات ومدرجات ومخابر كانت موجودة في مقراتها الأساسية، فضلاً عن رفع رسومها السنوية وفقاً لشكاوى الطلاب.