نفى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بسام إبراهيم، كل ما نشر من شائعات عن صدور قرار حول إيقاف دوام الجامعات نتيجة ازدياد الإصابات بفيروس كورونا.
وبيّن الوزير أن آلاف الطلبة يبدؤون عامهم الدراسي في مختلف الكليات بالجامعات، اليوم الأح، وذلك حسب التقويم الجامعي، مؤكداً أن وزارة التعليم العالي طلبت من الجامعات اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية والصحية اللازمة على صعيد التعقيم والنظافة وارتداء الكمامات بالنسبة للطلاب والكادر التدريسي والإداري في مختلف مفاصل العمل الجامعي وفي مختلف الجهات والمؤسسات التابعة للوزارة، مع رصد واقع المنحنى وخاصة في المشافي، بحسب صحيفة “الوطن”.
ووجهت وزارة التعليم العالي إلى الحد من التجمعات والتخفيف من الازدحام في الجامعات والمعاهد، وأمام مراكز المفاضلة التي يستمر التسجيل فيها حتى نهاية الشهر الجاري.
وأشار الوزير إلى أنه تم التوسع بعدد المراكز المخصصة لمختلف أنواع المفاضلات وخاصة مع ازدياد عدد إصابات كورونا.
ولفت إبراهيم إلى أنه وعلى الرغم من طلب الوزارة التقييد بالإجراءات الاحترازية لكن لن يتم منع أي طلاب من الحضور في حال لم يرتد الكمامة.
وأكد بأن الوزارة طلبت التوسع بأقسام العزل لاستقبال المرضى في المستشفيات التي تستقبل حالات “كورونا” وهي المواساة بدمشق وتشرين الجامعي باللاذقية وجراحة القلب في حلب، مع التأكيد على جميع مديري المشافي بالاهتمام بواقع التعقيم وعدم استقبال المرافقين إلا بالحد الأدنى حسب حاجة المريض للمرافقين، عدا ذلك تجهيز أقسام العزل واستنفار الكوادر الطبية والإدارية العاملة، معتبراً أن واقع عمل المشافي تحت السيطرة، ولغاية الآن هناك أماكن مخصصة، مع إمكانية التوسع بالأسرة معتبراً أن العدد قابل للزيادة.
وشدد إبراهيم على تعاون وزارة التعليم مع وزارة الصحة، وهناك تكاملاً وتنسيقاً متواصلاً مع المعنيين في وزارة الصحة، لافتاً إلى إعطاء الأولوية في المشافي المذكورة بما فيها المواساة بدمشق، للحالات المتعلقة بـ”كورونا” في أقسام العزل، إضافة إلى الحالات الإسعافية الضرورية الفورية التي لا تحتمل أي تأجيل، مع إمكانية تأجيل الحالات الباردة أو تحويلها إلى مشفى الأسد الجامعي.
وبين وزير التعليم أن الدروس السريرية لطلبة الطب والدراسات العليا مستمرة في المشافي الجامعي من دون أي توقف، وأن أي إجراء جديد يتم الإعلان عنه بشكل رسمي.
وتشهد أعداد الإصابات في سوريا مؤخراً تزايداً سريعاً، حيث أعلنت وزارة الصحة أمس السبت، عن تسجيل 442 إصابة جديدة بفيروس كورونا في وشفاء 75 حالة ووفاة 11 من الإصابات المسجلة بالفيروس.
ووفقاً لبيانات الصحة السورية، فإن عدد الإصابات المسجلة في سوريا بلغ حتى الآن 32580 شفيت منها 23458 وتوفيت 2198 حالة.