أثر برس

وزارة التعليم العالي تدعو الباحثين لتطوير أجهزة تنفس صناعي للمرضى

by Athr Press H

طالبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من الهيئة العليا للبحث العلمي بالتنسيق مع الجامعات الحكومية والخاصة والهيئات البحثية لإجراء أبحاث طبية وحيوية وصناعة أو تطوير أجهزة تنفس صناعي للمرضى، ضمن الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.

ووفقاً لوكالة “سانا”، فإن وزارة التعليم العالي دعت في تعميم لها الهيئة إلى دراسة وبحث إمكانية إنجاز المقترحات المقدمة من الباحثين وذلك بالتعاون مع القطاعين العام والخاص ضمن أحد المجالات التالية (التشخيص وصناعة أجهزة تهوية ومعقمات وكمامات طبية وعلاج ووسائل معلوماتية لتتبع المرضى وغيرها)، لافتةً إلى أهمية الاستثمار الأمثل لهذه الجهود وتوظيفها في هذا الوقت تحديداً.

وصرّح مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي د.مجد الجمالي للوكالة، بأنه تم تخصيص استمارة بحوث تسهم بدعم الجهد الحكومي في التصدي للأوبئة نشرت على موقع الهيئة تتضمن ما هو المطلوب من الباحثين تدوينه فيها، من معلومات عامة عن المشروع أو المقترح البحثي وأعضاء فريق العمل مع اختصاصاتهم وتكلفة المشروع التقديرية، داعياً الباحثين إلى المبادرة وإرسال مقترحاتهم وأفكارهم حول المواضيع المطروحة ليتم متابعتها وفق الإمكانات المتاحة.

ومع انتشار فيروس كورونا، بادر عدد من الصناعيين في حلب ودمشق للعمل على تصنيع جهاز تنفس صناعي (منفسة)، إضافةً إلى تصميم لباس كامل مخصص للأطباء وفقاً للمواصفات العالمية، جميعها بخبرات محلية ويمكن إنتاجها محلياً.

وأطلقت جمعية “رواد الأعمال الشباب” السورية مؤخراً مسابقة تحمل اسم “رياديون في وجه الأزمات”، تم خلالها تخصيص مكافأة مادية مقدارها 3 ملايين ليرة لمن يقدم أفضل تصميم لأجهزة تنفس صناعي اللازمة في مواجهة فيروس كورونا، مشترطةً بأن يكون التصميم قابل لإنتاجه محلياً بدون استيراد أي قطعة من خارج سورية.

وألزمت الحكومة ضمن إجراءاتها الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، المعامل المتخصصة في إنتاج المعقّمات والكمامات والمستلزمات الطبية في القطاعين العام والخاص بالعمل وفق طاقتها القصوى، بما لا يقل عن 3 ورديات يومياً.

أثر برس

اقرأ أيضاً