خاص || أثر برس في ظل انقطاع بعض أصناف الأدوية، والارتفاع الكبير في أسعار أصناف أخرى، يعاني المرضى الذين أجروا عملية زراعة كلية، من عدم توفر الأدوية التي يحصلون عليها من وزارة الصحة.
واشتكى أحد المواطنين من محافظة طرطوس لـ “أثر” بالقول: “خضعت لعملية زراعة كلية عام 2016، وكنت في كل شهر أحصل على الأدوية اللازمة من مركز الرعاية التابع لوزارة الصحة والموجود في مدينة طرطوس، لكن منذ أشهر لم أعد أحصل على الدواء، بحجة أنه غير متوفر لدى الوزارة التي بدورها لم تعد ترسله إلى المراكز التابعة لها في المحافظات”.
وأكد المشتكي أنه في الوقت الذي لا توجد فيه الأدوية في المراكز التابعة لوزارة الصحـة، فإنها توجد في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، مضيفاً: “ثمن علبتي الدواء من نوع “suprotac Mycept” يبلغ 350 ألف ليرة، وباعتبار أنني بحاجة إلى علبتي دواء من كل نوع شهرياً، فأنني اضطر إلى دفع مبلغ 700 ألف ليرة شهرياً”.
وأضاف المشتكي: “لا أستطيع تأمين هذا المبلغ كل شهر لأشتري الدواء اللازم بعد عملية الزرع لتستمر الكلية في العمل، خاصة في ظل غلاء المعيشة وصعوبة ظروف الحياة”.
وطالب المشتكي وزارة الصحة بالعمل على توفير الدواء في مراكزها ليستطيع ومرضى زراعة الكلى، الحصول عليها من دون الحاجة للجوء إلى السوق السوداء والخضوع لابتزاز التجار.
بالتواصل مع مدير صـحة طرطوس الدكتور أحمد عمار أكد لـ “أثر” أن وزارة الصحة هي من تقوم بتأمين هذا النوع من الأدوية، وهي التي توزعها على المراكز التابعة لها في المحافظات.
وباعتبار أن الخبر اليقين لدى وزارة الصحة، حاول “أثر” التواصل مع المكتب الصحفي في وزارة الصـحة، لكن بدون جدوى.
صفاء علي – طرطوس