أعلنت وزارة الصناعة عن إعادة تأهيل وتطوير 17 خط إنتاج جديد وإدخالها في الخدمة الفعلية وذلك ضمن المؤسسات التابعة لها، لضخ الإنتاج المتنوع ضمن السوق المحلية.
ونشرت صحيفة “تشرين” السورية، أن وزارة الصناعة رفعت مذكرة إلى رئاسة مجلس الوزراء، أكدت فيها أنها تعمل منذ 6 أشهر على ترجمة القرار الحكومي القاضي بزيادة الإنتاج الصناعي المحلي وإحلاله بدلاً من المستوردات.
وجاء في المذكرة أن من الخطوط التي تم تأهيلها، خطي الشراب الجاف وصناعة الكبسول من المضادات الحيوية في الشركة الطبية العربية “تاميكو”، وخط جديد لإنتاج الأحذية الرياضية، والطلائح البلاستيكية والرقائق، وأنوال جديدة لصناعة الجوارب.
كما جرى أيضاً إدخال خط غزل الخيط نمرة 40، وآلة خيط صوفي ممزوج، وآلة حقن كابلات بلاستيكية وتلبيس الكابلات التوتر المنخفض، وإعادة إقلاع “شركة ألبان الغوطة”، في مؤسساتها التابعة لها.
وفي وقت سابق، طالب وزير الصناعة محمد معن جذبة باعتماد أسلوب المقايضة بين الشركات الصناعية التابعة للوزارة، أي تأمين احتياجاتها من السلع والمنتجات والمواد الأولية بواسطة بعضها بعضاً.
ويتبع لوزارة الصناعة 8 مؤسسات، هي مؤسسة الصناعات الهندسية، الصناعات النسيجية، الصناعات الكيميائية، الصناعات الغذائية، الأسمنت ومواد البناء، حلج وتسويق الأقطان، مؤسسة السكر إضافةً إلى مؤسسة التبغ.
وفي شهر كانون الثاني الفائت، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد دمشق شملت شركات ومؤسسات سورية ورجال أعمال، ولمواجهة هذه العقوبات قام مجلس الوزراء بإلزام الجهات الحكومية بإحلال المنتجات المحلية مكان المستوردة، وذلك لتخفيض فاتورة القطع الأجنبي.