أوضح مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أنه لا يوجد خطة لبرنامج التقنين في ريف دمشق حتى تاريخه، وأن ساعات التقنين ترتبط بكمية الطاقة المولدة والمستجرة.
وأكد المصدر لصحيفة “الوطن” السورية أنه في حال اعتماد نسبة كبيرة من المواطنين على الطاقة الكهربائية للتدفئة سيكون هناك حكماً ساعات تقنين، وحالياً هناك ساعات تقنين في الريف لكنها تختلف من منطقة لأخرى، حيث لم تتجاوز الساعتين خلال اليوم.
كما نوّه بأنه خلال فترة الصيف الماضي قامت الورش بأعمال الصيانة لجميع مكونات المنظومة الكهربائية، مشيراً إلى أن المنظومة الكهربائية حالياً في حالة جيدة، إلا أن استخدام الكهرباء للتدفئة بشكل كبير خلال موسم الشتاء سوف يؤثر في المنظومة الكهربائية، ومن ثم ينعكس هذا الأمر على زيادة في ساعات التقنين.
وتمنى المصدر من المواطنين ترشيد استهلاك الطاقة، مبيناً أن ذلك سيساهم بتقليل ساعات التقنين، وأن يتم استخدام الكهرباء بعقلانية وعند الحاجة والضرورة، مشيراً إلى أنه في حال الاستجرار الكبير للكهرباء سوف يصبح هناك احتراق للكابلات وحتى المحولات.
وفيما يتعلق بالحملات على الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية، شدد المصدر على أنها مستمرة ولن تتوقف، ويومياً يتم ضبط معامل ومزارع ومنازل تستجر الكهرباء بشكل غير شرعي، لافتاً إلى أن الاستجرار غير المشروع يزداد على الرغم من الحملات المستمرة لمكافحتها.
وفي 23 من الشهر الجاري، نوه مدير عام المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الضاهر بأن وزارة الكهرباء لم تصرح يوماً أنها ألغت التقنين، إلا أنها تعمل على تلبية حاجة المواطن من الكهرباء بكل طاقتها.
وخلال فصل الشتاء الفائت، جرى تطبيق تقنين الكهرباء في كافة المحافظات السورية، وذلك وفق جدول 3 ساعات قطع مقابل 3 وصل، إذ أرجع مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء فواز الظاهر، سبب التقنين إلى الاستهلاك الزائد بما يفوق 100% في كثير من المحافظات، واستخدام تجهيزات رديئة الكفاءة وعالية الفاقد في التدفئة والطهو، ما يتسبب بتفعيل الحمايات الترددية وفصل التيار.