نشرت وزارة النفط والثروة المعدنية بيان حول تأثّر سوريا من إغلاق قناة السويس، مبينة أن الأمر تسبب بتأخر وصول توريدات النفط إلى البلاد.
وورد في البيان الذي نشر عبر صفحة الوزارة الرسمية، أنه لا تزال حركة الملاحة في قناة السويس معطلة لليوم الرابع على التوالي بسبب جنوح سفينة حاويات عملاقة وسدها للممر المائي الأهم في العالم، الأمر الذي انعكس على توريدات النفط إلى سوريا وتأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفط للبلد.
وأضافت “النفط” أنه وبانتظار عودة حركة السفن إلى طبيعتها عبر قناة السويس والتي قد تستغرق زمناً غير معلوم بعد، وضماناً لاستمرار تأمين الخدمات الأساسية للسوريين من أفران، ومشافي، ومحطات مياه، ومراكز اتصالات، ومؤسسات حيوية أخرى، فإن وزارة النفط تقوم حالياً بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت، بنزين) بما يضمن توفرها حيوياً لأطول زمن ممكن.
وختمت الوزارة بيانها بإعرابها عن أملها بنجاح عمليات تعويم السفينة الجانحة وفتح قناة السويس، وذلك لعودة حركة النقل والتجارة إلى طبيعتها ووصول التوريدات النفطية المنتَظرة إلى سوريا دون الاضطرار لاتخاذ إجراءات إضافية.
يذكر أن قناة السويس تشهد أزمة، جراء تعرض سفينة حاويات عملاقة مسجلة في بنما، لعاصفة رملية بينما كان تعبر القناة ضمن قافلة الجنوب، في طريقها من الصين إلى ميناء “روتردام” الهولندي، أدت إلى جنوحها ما تسبب بإغلاق الممر المائي في القناة، وتعطيل حركة عشرات السفن في الاتجاهين.