نشرت وزارة النفط السورية توضيحاً حول الهزات الأرضية التي حصلت في الساحل السوري خلال شهر نيسان.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، أن المركز الوطني للزلازل يقوم برصد كافة الأحداث الزلزالية الحاصلة في سورية والمناطق المجاورة، ولقد تم رصد 935 هزة خلال الربع الأول من هذا العام 2020.
وتوزعت الهزات بحسب وزارة النفط، بشكل عام على حدود الصفيحة العربية والصفائح المحيطة بها، وكان هناك تركيز للهزات الحاصلة في تركيا على الصفيحة الأناضولية.
كما لفتت وزارة النفط إلى أن أراضي الجمهورية العربية السورية تقع شمال غرب الصفيحة العربية والتي تمتاز بحدود تصادمية مع الصفيحة الأناضولية والتي تعتبر جزء من الصفيحة الأوراسية وبحدود غربية إزاحية مع الصفيحة الإفريقية.
كما شهدت منطقة الساحل السوري عدة هزات أرضية حيث شعر ببعضها سكان المنطقة الساحلية خلال اليومين الماضيين بتاريخ 14/4/2020 ولغاية 19/4/2020، بلغ عددها 25 هزة تراوح قدر الهزات بين (2-4.7) على مقياس ريختر، موقعها على الساحل السوري شمال غرب مدينة اللاذقية بمسافة 30-50 كم.
وفيما يتعلق بأعمال الحفر والتنقيب عن النفط، أكدت الوزارة أنه لا يوجد أي علاقة لعمليات الحفر أو أي أثر بالحركات الأرضية علماً أن المناطق النفطية هي مناطق مستقرة تكتونياً بشكل عام والنشاط الحالي لكامل الصفيحة العربية وعلى الحدود الصفائحية، ناتج عن حركة هذه الصفائح التكتونية.
يذكر أن آخر زلزال قوي حصل في المنطقة وأثر على مدينة دمشق وباقي المدن في بلاد الشام كان في البقاع اللبناني عام 1759.