أعلنت الخارجية الإيرانية عقب الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة لاجتماع أستانة الذي جرى أمس الأربعاء عبر الإنترنت، أنه تم التطرق خلاله إلى آخر التطورات بشأن إدلب والدستور السوري، وضرورة إلغاء العقوبات أحادية الجانب على سورية، في ظل انتشار فيروس كورونا في العالم.
وأصدرت الخارجية الإيرانية بياناً جاء فيه: “أكد الاجتماع على استمرار المشاورات والتعاون بين الدول الثلاث، الضامنة لعملية أستانة، على أعلى المستويات، حيث أن هذه العملية هي العملية الأهم والأكثر تأثيراً لحل الأزمة السورية”.
كما أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، على “ضرورة التوسع في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية”.
من جهتها أصدرت الخارجية الروسية بياناً جاء فيه: “الوزراء أكدوا تمسك روسيا وإيران وتركيا باحترام سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وفقاً للقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي”.
وأكد الوزراء على “الدور الرائد لعملية أستانة في تفعيل كافة مكونات التسوية السورية، بما في ذلك استقرار الأوضاع على الأرض والمساعدة على عودة اللاجئين والنازحين وحل المشاكل الإنسانية للمدنيين، بالإضافة إلى الحوار السوري – السوري في إطار اللجنة الدستورية بجنيف”.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه أثناء مناقشة الوضع في إدلب، لفت الوزراء إلى أن تنفيذ المذكرة الروسية – التركية الصادرة في 5 آذار الماضي سمح بتحقيق نتائج هامة في خفض التصعيد، على الرغم من عرقلة “جبهة النصرة” له.
ومن المفترض أن القمة القادمة لرؤساء روسيا وتركيا وإيران حول سورية سيتم عقدها في طهران ويتم تحديد موعدها بعد الانتهاء من وباء كورونا.