طرح أعضاء مجلس الشعب خلال جلسة يوم الخميس عدة أسئلة على وزير الإعلام عماد سارة، من بينها أين وصل تعديل قانون الإعلام، كما انتقد بعضهم دور وزارة الإعلام وتأخرها في بث الخبر وترك قيادة الرأي العام لصفحات التواصل الاجتماعي، وطالبوا بتفعيل دور الصحافة الاستقصائية، وإحداث قناة سورية تبث باللغة الأجنبية تكون موجهة للخارج.
ورغم الإشادة بأداء الإعلام في المواكبة الميدانية مع الجيش السوري، إلا أن الجلسة لم تخل من الانتقادات وتم اتهام وزارة الإعلام بالتخلي عن دورها في قيادة الرأي العام وتركه لصفحات التواصل.
وفي معرض رده على الانتقادات، قال وزير الإعلام عماد سارة وفق ما نقلت صحيفة “الوطن”: “إن هناك دراسة لإعادة الصحف الورقية ولو صحيفة واحدة لكن الأمر مرتبط بالموجة الثانية لفيروس كورونا”.
وفي إجابته على أسئلة النواب حول قانون الإعلام والتأخر فيه قال: “إن قانون الإعلام سيتم إرساله قريباً إلى مجلس الوزراء ومن ثم إلى مجلس الشعب”.
وأفاد سارة بأنه تم رصد 17 قناة إذاعية معادية في الحسكة والعشرات منها في إدلب، وبالقانون الجديد سيتم إحداث قنوات خاصة يتم وضعها على تردد هذه القنوات نفسه للتشويش عليها وهذا يحتاج إلى تعاون ومن يتقدم لإنشاء قنوات إذاعية خاصة.
وكان الوزير سارة قد كشف أن هناك مشروع قانون جديد للإعلام وهو حالياً في وزارة العدل ومن خلاله سيتم تلافي كل الثغرات في القانون الحالي بهدف الوصول لقانون عصري ومتطور وشامل.