كشف وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب أن لدى الوزارة خطة لتحسين واقع الإنترنت في سورية، معلناً أن عدد المشتركين حالياً 1.4 مليون من أصل 1.6 مليون بوابة متوافرة.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أنه خلال عرض الوزير لأداء الوزارة تحت قبة البرلمان السوري، أمس الاثنين، بيّن الخطيب أن الاتصالات وصلت إلى مرحلة إشباع تتراوح بين 50 إلى 60% وهذه النسبة لا تتجاوز إلا في بعض الدول الأوربية، مؤكداً أن هناك خطة متوسطة وبعيدة للوزارة لتحسين واقع الإنترنت فالأولى تعتمد على إعادة توزيع الحزمة الدولية ومدتها سنتان.
كما لفت الخطيب إلى أن الخطة الثانية وهي بعيدة المدى مدتها 3 سنوات وهي ستنقل سورية إلى عصر آخر في الإنترنت، كاشفاً عن فض عرض الكبل الضوئي الجديد للإنترنت والذي سيكون بين طرطوس وقبرص في 22 شهر شباط الحالي، وذلك للحد من الأعطال التي يتعرض لها الكبل الواقع بين طرطوس والإسكندرية.
وأشار وزير الاتصالات إلى أنه عند وضع الكبل الجديد في الخدمة سيكون هناك 3 منافذ بحرية لتغذية سورية بالإنترنت، ما سيعطي الخدمة استقراراً.
وتعاني سورية من ضعف سرعة الإنترنت، رغم أنها تصدرت عربياً واحتلت المركز الخامس عالمياً في انخفاض أسعار الإنترنت، وفقاً لدراسة بريطانية نشرها مركز “BDRC Continental” المتخصص في الأبحاث نهاية 2017.
الجدير بالذكر أنه يوجد منفذان بحريان لتغذية سورية بالإنترنت حالياً، الأول كابل “أوغاريت” بين طرطوس وقبرص، والثاني كابل “أليتار” بين طرطوس والإسكندرية.