أكد وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب وجود خطة لتحسين الإنترنت، نافياً دراسة زيادة أجورها لا حالياً ولا مستقبلاً، مضيفاً أن نظام الباقات ما زال يدرس وليس له علاقة بزيادة الأجور وإنما يحقق العدالة بين المشتركين، وأن أي تطور في هذا الموضوع سيتم الحديث عنه بشكل واسع وشفاف.
وصرّح الخطيب لصحيفة “الوطن” السورية، بأن هناك عدة شركات رفضت تمديد الكبل البحري الجديد بين سورية والقبرص، بسبب الحصار المفروض عليها، مبيّناً أن العمل قائم مع الجانب القبرصي لتنفيذه.
كما أوضح الوزير أنه في حال تمديد الكبل سيكون هناك منفذ إضافي جديد للإنترنت يضاف إلى المنافذ الحالية، ما يعطي ذلك استقراراً أكثر للإنترنت في البلاد، وخصوصاً عند خروج أي كبل عن الخدمة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الاتصالات أنه سيتم فض عرض الكبل الضوئي الجديد للإنترنت، والذي سيكون بين طرطوس وقبرص في 22 شباط 2019، بما يضمن الحد من أعطال الكبل الواقع بين طرطوس والإسكندرية.
الجدير بالذكر أنه يوجد منفذان بحريان لتغذية سورية بالإنترنت حالياً، الأول كابل “أوغاريت” بين طرطوس وقبرص، والثاني كابل “أليتار” بين طرطوس والإسكندرية.