أكد وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي أن إيران بات ت السبيل الوحيد لتأمين السلع والمواد الغذائية لقطر في ظل الحصار المفروض عليها.
وأشار زيبكجي إلى الصعوبة التي تعانيها تركيا في نقل البضائع لقطر من خلال الطرق الأخرى، لافتاً إلى أن النقل عن طريق طائرات الشحن بات صعباً إلا أن هناك بعض المواد سيستمر نقلها جواً كمنتجات الحليب ولحم الدجاج، مؤكداً أن تركيا ستعتمد بشكل أساسي على البحر لنقل المنتجات في الفترة المقبلة.
وقال الوزير: “إن النقل عن طريق البحر سيكسب أهمية، ونخطط لإرسال 4 سفن كبيرة على الأقل إلى قطر شهرياً، أما البديل الآخر فهو النقل عن طريق البر لنقل طرود مرنة وصغيرة، ونفكر ببدائل مختلفة وأسهلها هي الإرسال عبر إيران”.
وفي سياق الحديث عن العلاقات التركية الإيرانية قال زيبكجي في تصريحات لوكالة الأناضول التركية: “سأشارك في مراسم أداء اليمين الدستورية، للرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم، وسيحضرها نظيري القطري أيضاً، ونرغب بشكل ثلاثي تناول مسألة النقل والتوصل إلى اتفاق”.
يذكر أن هذا التعاون بين قطر وإيران وتركيا يشكل مصدر إزعاج بالنسبة للدول المحاصرة لقطر، خصوصاً التعاون المتعلق في المجال العسكري حيث قال قائد القوات البحرية الإيرانية سابقاً: “إننا نتفهم تخوف دول الخليج من قوتنا العسكرية في المنطقة”.