خاص || أثر برس تحدث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عاطف النداف اليوم عن آلية توزيع الخبز بموجب البطاقة الذكية وما يتعلق بها، بحضور ممثلي وسائل الإعلام.
وقال الوزير النداف بحسب ما أفاد مراسل “أثر برس” إنه من قبل أزمة كورونا كان يوجد ازدحام على الأفران لأسباب كثيرة منها ضعاف النفوس والفاسدين وتجار الخبز.
وبين النداف أنه “يوجد ثلاثة أنواع من المخابز في سورية وجميعها مدعومة وهي مخابز آلية مخابز احتياطية والسورية للمخابز والمخابز الخاصة”.
وبالنسبة للسورية للمخابز، فأعلن أنه صدر النظام الداخلي وبقيت الآلية التنفيذية مرجحاً أن تصدر خلال الفترة المقبلة من قبل رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس.
وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أنه لم يمنح للمخابز الخاصة أي ترخيص، على العكس في بعض المخابز التي كانت حاصلة على تراخيص مسبقة ولم تنفذ على أرض الواقع، فتم سحب الترخيص منها.
وهنا أشار الوزير النداف إلى أن عدد المخابز الخاصة في سورية 1430 مخبز خاص، وعدد المخابز الآلية العامة 200.
وأردف الوزير نداف أنه تم اعتماد آلية توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية لعدة أسباب أهمها الازدحام الذي لم يوجد له أي حل.
وبالنسبة لمن من لا يحملون بطاقة الكترونية، فأوضح أنه تم تخصيص نسبة 10% من مخصصات المعتمد لبيعها للحالات الخاصة مثل الأعزب أو العائلة التي لا تملك بطاقة ذكية، كما تم تحديد نسبة 3 % من مخصصات المعتمد ليبيعها “بأسلوب الفرط” أو الرغيف المفرد بدلاً من الربطة الكاملة، كونه يوجد عمال مياومين يشترون بالأرغفة ليأكلوا أثناء قيامهم بعملهم.
وحدد الوزير النداف سعر ربطة الخبز لدى المعتمد والسورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية بـ50 ل.س يضاف إليها 10 ل. س أجور النقل.
وأشار نداف إلى أنه لم يعد هناك شركة “تكامل” لتنظيم استخدام البطاقة الذكية، وإنما أصبحت عائدة لشركة المحروقات، ووزارة الاتصالات هي المسؤولة فنياً عن تشغيلها.
وعن كمية الخبز المخصصة للأفراد والعائلات، قال الوزير: “ندرس جعل كمية الخبز المباعة عبر البطاقة الذكية مفتوحة لكل عائلة بحسب احتياجاتها اليومية بدلاً من تحديدها بحسب عدد الأفراد”.
يشار إلى أن الأفران ومع بداية أزمة كورونا شهدت ازدحامات كبيرة، ما أدرى لطرح فكرة المعتمدين لتوزيع الخبز على المواطنين بشكل عادل والتخفيف من تلك الازدحامات.
علي خزنه – دمشق