خاص || أثر برس قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي لـ “أثر برس” إن الخطة مستمرة في إطار متابعة الرغيف والاستثمار الأمثل للأفران العاملة، مشيراً إلى أن هناك تحسن بشكل نسبي في صناعة الرغيف بمعظم المخابز الآلية وهناك رقابة مستمرة باتجاه المخابز التموينية الخاصة مبينا أن مشروع مرسوم قادم سيتابع في بعض مواده موضوع تهريب الطحين أو الخلل في صناعة الخبز من تأمين المواد الأساسية من خميرة ومازوت ونقص كميات الطحين أو الاتجار بالخبز من خلال تهريب بعض الكميات وتحويلها الى خبز علفي، لافتاً إلى أن هذا ينعكس بشكل سلبي على الخزينة العامة للدولة وعلى حصة المواطن من الخبز.
وأكد البرازي أن عمال المخابز والمطاحن يقومون بجهد استثنائي، لافتاً إلى أنه يتم حالياً دراسة وضع حوافز أفضل وتعويضات لهم حيث أنهم يعملون لساعات طويلة ضمن ظروف صعبة، مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى تحصيل حوافز أفضل وتأمين مستلزمات الاستمرار بالعمل إضافة إلى تثبيت العمال المؤقتين منهم وفق المتاح والأنظمة والقوانين منوهاً إلى أن الحكومة متوجهة عموماً من أجل دعم العمال بالحوافز المناسبة لاستمرار العمل بشكل جيد.
وأوضح البرازي أنه وبمناسبة شهر رمضان حالياً تطرح السورية للتجارة سلة غذائية في منافذ البيع والصالات بأسعار 25 ألف ليرة ومنها ب 50 ألف واقل من أسعار السوق بحدود من 20 إلى 30 بالمئة ليرة سورية بالإضافة إلى القرض أو السلفة لمدة عام بدون فائدة يمكن أن يحصل عليها المواطن بكفالة الراتب وبالتالي يحصل على مبلغ بحدود 150 ألف ليرة على الأقل ويتم تسديدها خلال فترة طويلة.
وبين وزير التجارة الداخلية خلال جولته في محافظة حمص، أنه ضمن خطة الوزارة في المناطق التي تم تحريرها في السنوات الماضية من خلال عودة الخدمات الأساسية والحياة إليها، تم تأهيل مخبر الرستن الآلي من الناحية الإنشائية، مشيراً إلى أن العقد بالأعمال المدنية أنجز كاملاً والآن وضعت المؤسسة خطة من اجل تجهيز المخبز بخطي إنتاج بحيث يكون كافي لمدينة الرستن بشكل كامل بالإضافة إلى توسيع منافذ السورية للتجارة في الرستن وافتتاح صالة في دير بعلبة بمدينة حمص، مضيفاً أنه أعيد تأهيل هده المنافذ وتجهيزها بالمواد الأساسية من المقننة والغذائية.
أسامة ديوب – حمص