التقى يوم أمس الأحد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي مع تجار دمشق، لمناقشة ثلاث قضايا رئيسية، هي مساعدة المواطن ذي الدخل المحدود، ومكافحة المواد المجهولة المصدر، وقضية سعر الصرف.
وفيما يتعلق بمشكلة سعر الصرف التي نالت حيزاً مهماً من اللقاء، وبحسب ما نشرت غرفة تجارة دمشق عبر صفحتها، أقرّ الوزير البرازي بوجود إشكالات حقيقة بمسألة سعر الصرف، وتمنى على تجار دمشق أن يؤجلوا الخوض في هذا الأمر إلى حين لقاءٍ معهم يجري تنسيقه الآن مع حاكم مصرف سورية المركزي، حيث سيجيب عن مختلف التساؤلات بهذا الشأن.
وأضاف الوزير: “نحن نعرف أن هناك أبعاداً ضارة لتذبذبات سعر الصرف، وندرك أن ما يهم أي تاجر بالنهاية هو استقرار سعر الصرف، يمكنني القول اليوم بأننا اتجهنا نحو مرحلة هبوط الدولار وتحسن في وضع الليرة، وسعر الصرف سوف يستقرّ قريباً، فهكذا تبدو المعطيات اليوم ولكن ربما تتغير غداً، وقد يكون التغيير نحو الأفضل”.
وبالنسبة لقضية أصحاب الدخل المحدود فاعتبر وزير التجارة الداخلية أن من عليه أن يحلّ هذه المتاعب هم الحكومة والتجار.
كما تحدث خلال اللقاء عن أبعاد ومضاعفات المواد المجهولة المصدر التي تأتي تهريباً من دول الجوار، وذلك على الصعيدين الاقتصادي والصحي، مؤكداً أن هناك مواداً منها تؤذي الصحة العامة بشكلٍ كبير، وأحياناً تكون مسرطنة ومؤذية تُحدث مضاعفاتٍ خطيرة، أما اقتصادياً فهي باختصار تشكّل استنزافاً للقطع الأجنبي.