أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف نداف، أن الولايات المتحدة تبيع النفط من الحقول السورية، عبر تركيا إلى بلدان أخرى.
وفي حديث لبرنامج تلفزيوني روسي نقلته قناة “روسيا اليوم” قال الوزير نداف: “عدونا الولايات المتحدة، وهي التي تبيع النفط السوري لتركيا التي تبيعه لاحقاً لدول أخرى، وفي الأجزاء الأخرى من سورية، حيث يوجد النفط، لا تزال مرافق البنية التحية مدمرة بالكامل، وكذلك تبقى مدمرة السكك الحديدية وجميع محطات الطاقة الكهربائية، لا توجد كهرباء لدينا، وبدونها لا يوجد إنتاج محلي”.
وأشار إلى أن سورية مجبرة على استيراد النفط، الذي لا يمكن شراؤه إلا بالدولار، ونوه إلى أن البنوك السورية، بما في ذلك البنك المركزي، تخضع للعقوبات وبأن أي تحويلات مالية إلى سورية من الخارج محظورة.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه “ربما حان الوقت لأن ينتشر الأكراد في المنطقة النفطية” السورية، وبرر ترامب ذلك، “بأنهم بحاجة إلى المال”، وقال ترامب: “يمكننا أن نرسل واحدة من شركاتنا النفطية الكبرى إلى هناك، لتفعل كل شيء بشكل صحيح”.
وقبل أشهر حذرت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية، بثينة شعبان من “عمليات” ضد الجنود الأمريكيين الذين يحرسون حقول النفط في سورية، مؤكدة أنه “يجب تحرير أراضينا من المحتلين الأجانب بشكل كامل سواء كانوا إرهابيين أو أتراكاً أو أمريكيين”.