أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري، عبد الله الغربي، أنه خلال عام 2020 لن يعود هناك مافيات في سوق الهال.
وصرّح الغربي لصحيفة “الوطن” السورية، أن الوزارة تسعى إلى ضم أسواق الهال إدارياً إلى التجارة الداخلية، لافتاً إلى أنها حالياً تابعة إلى مجالس المدن والمحافظات، الأمر الذي وصفه الغربي بـ “أكبر خطأ”.
ووصف وزير التجارة، تجار سوق الهال بأنهم مافيات حقيقية، موضحاً أن التاجر يربح أضعاف ما يكسبه الفلاح الذي يقطع كيلو مترات عدة ليبيع بضاعته يربح شيء لا يذكر، أمام مرابح التجار سوق الهال الذين يشكلون مشكلة حقيقية عبر بيعهم المواد من بائع المفرق إلى ربع الجملة ونصف الجملة حتى الأولاد الباعة جميعهم يقومون بخلق مزادات وهمية بين بعضهم.
كما نوه الغربي بأن الوزارة خلال العام الفائت، ومع حدوث أزمة البطاطا أدخلت 5 آلاف طن عن طريق السورية للتجارة بيع الكيلو الواحد بقيمة 250 ليرة، موضحاً أن المؤسسة رغم كل النفقات حققت مرابح بقيمة 90 مليون ليرة، لافتاً إلى أن التجار باعوا الكيلو ذاته ومن نفس المصدر بسعر 600 ليرة.
ويعتبر سوق الهال من أكبر الأسواق في سوريا، ويقع في حي الزبلطاني بدمشق، ويضم عدداً كبيراً من المحلات المتخصصة ببيع الخضار والفواكه، ما استدعى تشكيل لجنة خاصة به وذلك لتسيير أمور وتنظيم العمل فيه بما يضمن حق الجميع.