تحدث وزير التربية عماد العزب عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة بخصوص العملية التعليمية، وكل ما يتعلق بموضوع دوام الطلاب وامتحاناتهم، وتعويض الفاقد التعليمي في ظل الوضع السائد من إجراءات احترازية مع انتشار فيروس كورونا في العالم وتحوله إلى وباء عالمي وفق منظمة الصحة العالمية.
وكشف وزير التربية خلال المؤتمر الصحفي الذي أجراه اليوم، عن الخطة المتخذة لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب خلال فترة تعليق الدراسة التي تبدأ من 13/3 ولغاية الثاني من شهر نيسان المقبل، موضحاً أنه تم تحديد الموضوعات التي تأتي في فترة تعليق الدوام وفق تتابعها وتسلسلها في خطة توزيع المنهاج في الكتب المدرسية المقررة.
ولخص الخطة في تفعيل عمل القناة التربوية في مجال بث الدروس التعليمية المسجلة وللمواد الأساسية خلال فترة التعليق بمعدل 7 ساعات تعليمية يعاد بثها مرة ثانية، بث 5 ساعات للصفوف الانتقالية، ولصفوف الشهادات العامة في موضوعات الفاقد التعليمي بمعدل ساعتين يومياً، إضافةً إلى تخصيص ساعات للاختصاصيين لتلقي الاتصالات بالأسئلة المطروحة من قبل الطلاب والإجابة عليها ووضعها على المنصات التربوية.
كما أكد على أن مديرية الصحة المدرسية ستقوم بمتابعة إجراءات السلامة والأمان في المدراس خلال فترة التعليق وتم تكليف مديريات التربية في الإشراف على تنظيم المدارس وتعقيم المرافق الصحية وإضافة مادة الكلور لتعقيم المياه فيها.
وأشار الوزير إلى خطة وزارة التربية لتعويض الفاقد التعليمي بعد انتهاء فترة التعليق مباشرة والتي تبدأ من 2 نيسان، حيث سيعود الطلاب لمدة أسبوع وستكثف العملية التدريسية والدروس للانتقال في الأسبوع الذي يليه للامتحان، وتنتهي الامتحانات قبل شهر رمضان المبارك، في حال لم تكن هناك تطورات خطيرة.
وبين الوزير أن هناك خطة بديلة في حال تمديد التعليق سيعلن عنها حينها، وفي هذه الحالة، التمديد ستتخذ قراره وزارة الصحة في سورية.
أما في حال تمديد قرار تعليق الدوام المدرسي لا تأجيل للامتحانات لطلاب المرحلة الانتقالية، وسيتم تكثيف الدروس عبر المواقع التابعة لوزارة التربية وقناة التربوية، حيث يبلغ عدد الطلاب في سورية 4 مليون و100 ألف طالب.
وفيما يتعلق بطلاب البكالوريا والتاسع، بيّن الوزير أن الامتحانات ستكون في مواعيدها إذا بقيت الأمور بخير لكن الامتحان التجريبي تم الغاؤه هذا العام بشكل استثنائي، وفي حال تسجيل إصابة سيتم تأجيل الامتحانات، مذكراً بأن عدد طلاب الشهادتين أكثر من 555 ألف.
وختم الوزير حديثه أنه مهما بلغت الإجراءات التي تتخذها الحكومة من قرارات وإجراءات حيال التطورات التي حصلت في الفترة الأخيرة مع انتشار فيروس كورونا، إذا لم يتم التعاون من قبل الأهالي فلا جدوى منها.