أثر برس

وزير التربية: الدورة التكميلية لامتحانات الشهادة الثانوية قيد الدراسة

by Athr Press M

أكد وزير التربية، درام طباع، بأن هناك دراسة لإقامة الدورة التكميلية لامتحانات الشهادة الثانوية وهي تحتاج إلى مرسوم، لكن إذا كان هناك حاجة فعلية فسنرفع الاقتراح لرئاسة مجلس الوزراء بما يحقق مصلحة الطالب.

وقال الوزير إن “في الدورة الأولى 3 مواد مرسبة، أما في الثانية فمادة واحدة فقط، فالقانون أتاح للطالب فرصتين للتقديم للامتحان الأولى يأخذها في الدورة الأولى والثانية يستطيع تحسين مواده ويعالج موضوع رسوبه في بعض المواد”.

وأضاف: “لكن العام الماضي كان عاماً خاصاً بسبب كورونا وكان هناك مرسوم بأن تكون الدورتان دورة واحدة وبالتالي كان هناك مجال للطلاب أن يتقدموا للدورة الثانية”، بحسب “الإخبارية السورية”.

وتحدث طباع عن الامتحانات وبعض التفاصيل المتعلقة بها: “نظام الامتحانات تطور وهو غير مكرر واللغة الفرنسية والروسية أخذت هذا العام دورها بشكل كامل، كما راعينا جميع المستويات في وضع أسئلة الامتحانات وهذا سر نجاحها”.

وعن وضع الأسئلة أكد الوزير بأن وزارة التربية تأخذ عينة عشوائية من الأوراق الامتحانية وتصححها وبناء عليها توضع سلالم التصحيح، وعليه بدأ المصححون بأوراق التعليم الأساسي والثانوي لإنجازها في أسرع وقت.

وحول كاميرات المراقبة، أوضح طباع بأنها تخزن ما يحدث في الامتحانات وعند حدوث أي خلل نعود إليها فقط، والعام المقبل ستنتشر الكاميرات في جميع القاعات الامتحانية والكاميرا ليست لإرعاب الطالب بل أعطته ثقة.

مضيفاً أنه في الأعوام القادمة ستكون الامتحانات استنتاجية .

أما عن مسابقة العقود أكد وزير التربية أنه سيتم تعيين جميع الناجحين في مسابقة العقود والبالغ عددهم 385 ناجحاً حتى بداية الشهر التاسع، فقد تجاوزنا كل الأنظمة والقوانين بوضع المعينين في مسابقتي العقود والوكلاء وشكلنا لجنة لتوطين التعليم لإعادة النظر بوضعهم وهذا يحتاج إلى وقت وتساهلنا مع الحالات الضرورية، وكل من هو في الغرف الصفية ستشمله طبيعة العمل بما في ذلك العقود، نحن بصدد الانتهاء من موضوع المسرحين وبعدها سنعلن عن مسابقة للفئة الثانية والثالثة.

وكانت وزارة التربية قد حددت شروط الدورة التكميلية لامتحانات الشهادة الثانوية للعام 2019 حين أقرتها لأول مرة بأن يقبل في الدورة الثانية (التكميلية) كل من الراسبون في 3 مواد على الأكثر في الدورة الأولى، أو الناجحون في الدورة الأولى ويرغبون بتحسين 3 مواد على الأكثر.

أثر برس

اقرأ أيضاً