أفاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، بأنه يأمل أن تدرس السعودية تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
ووفقاً لصفحة الحكومة الأمريكية على موقع “تويتر”، فإن بومبيو أوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، أنه ناقش مع وزير الخارجية السعودي القضايا الأمنية والإقليمية..”.
وحث وزير الخارجية الأمريكي، الفلسطينيين “على الانخراط في مفاوضات مع الكيان الإسرائيلي.
Today, @SecPompeo delivered a statement with Saudi Foreign Minister Prince Faisal bin Farhan Al Saud. pic.twitter.com/HuWFCRKZlj
— Department of State (@StateDept) October 14, 2020
بدوره، وزير الخارجية السعودي، قال: إن “قوى الإرهاب تهدد منطقتنا”، مضيفاً أن “إيران مستمرة في زعزعة استقرار المنطقة”، على حد زعمه.
وكانت وزارة الخارجية السعودية، قالت في وقت سابق على موقع “تويتر”، إن “الحوار الاستراتيجي السعودي ـ الأمريكي سيعقد الأربعاء في 14 تشرين الأول، ويستعرض الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة وأمريكا”، مضيفة أن الحوار” يناقش جملة من القضايا الاستراتيجية التي تهدف إلى استمرار وتعزيز الشراكة بين السعودية وأمريكا في عدد من المجالات”.
من جهة ثانية، توقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شهر آب الفائت، انضمام السعودية إلى اتفاق التطبيع الذي تم بين الإمارات والكيان الإسرائيلي.
أيضاً، وزارة الاستخبارات “الإسرائيلية”، كانت قد نشرت تقرير يفيد بأنه “مع بداية التطبيع الإماراتي مع العدو الإسرائيلي، فإن السعودية معنية بتعاون عسكري واستخباري فيما البحرين وعُمان بعلاقات أمنية وتجارية”، وفقاً لموقع “الميادين”.
وأضاف التقرير المذكور أن “الاتفاق الناشئ مع الإمارات قد يفتح الباب أمام النهوض بالعلاقات مع المزيد من الدول العربية الخليجية، وبالدرجة الأولى (بحسب ترتيب الاحتمالية) سلطنة عُمان والبحرين والسعودية”.
يشار إلى أن السعودية، وافقت على طلب الإمارات “بالسماح للرحلات الجوية القادمة إليها والمغادرة منها إلى كافة الدول”، بعبور الأجواء السعودية، وذلك بعد أيام من وصول أول رحلة تجارية لطائرة تابعة للكيان الإسرائيلي إلى الإمارات عبر أجواء المملكة.
يذكر أن كل من الإمارات والبحرين كانا قد وقّعا على اتفاقية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الموافق لـ 15 أيلول الفائت، وذلك بمراسم بالبيت الأبيض في واشنطن، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ووفود الإمارات والبحرين والكيان الإسرائيلي.