ناقش وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، مستجدات الملف السوري، مؤكداً أن بلاده مستعدة لبذل الجهود الممكنة كافة لحل الأزمة السورية.
والتقى ابن فرحان، بيدرسن بمقر وفد المملكة الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78، وبحث الجانبان في اللقاء مستجدات الحل السياسي للأزمة السورية، وجهود السعودية والأمم المتحدة في هذا الشأن، ومنها مخرجات القمة العربية في جدة، وفق ما نقلته وكالة “واس” السعودية.
وأكد وزير الخارجية السعودي في اللقاء، أن بلاده حريصة على “بذل الجهود كافة للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وانتمائها العربي، ويحقق الخير والنماء لشعبها الشقيق”.
وحضر اللقاء، مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
وفي آب الفائت أعلنت وزارة الخارجية السعودية بحسابها في منصة “X” أن ابن فرحان التقى نظيره السوري فيصل المقداد، وتبادلا “وجهات النظر حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وفي أيار الفائت أعلنت السعودية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، وأفاد بيان لوزارة خارجيتها بأن قرار استئناف السعودية عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا أخذ في الاعتبار القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية الذي أُجري في القاهرة بتاريخ 7 آذار الماضي، القاضي باستئناف مشاركة سوريا في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، وعملاً منها بمبادئ ميثاقي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، والمواثيق والأعراف الدولية.
وفي 18 نيسان الفائت زار ابن فرحان، دمشق لأول مرة منذ بداية الحرب السورية، وجاءت هذه الزيارة بعد أيام من زيارة أجراها وزير الخارجية فيصل المقداد، إلى الرياض بتاريخ 12 نيسان 2023.