في تطور لافت، أعلن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أنه يتطلع لزيارة سورية في الوقت القريب.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن باسيل قال في كلمة له في جبل لبنان: “سأزور سورية لكي يعود الشعب السوري إليها كما عاد جيشها إليها، ولأني أريد لبلدي أن يتنفس بسيادته وباقتصاده”.
ووصف باسيل سورية بأنها “الرئة الثانية”، إذ قال متسائلاً: “هل نخسر الرئة الثانية بسبب جنون الحقد أو الرهانات الخاطئة والعبثيّة؟”
واعتبر المسؤول اللبناني أن هناك مسؤولين لبنانيين كانوا يقفون إلى جانب سورية ويدعمونها أثناء تواجدها في لبنان، باتوا الآن يحيكون المؤامرات ضدها عندما خرجت.
في سياق آخر، علق باسيل على الأزمة والوضع الاقتصادي الذي يمر به لبنن، قائلاً: “أريد أن أصارحكم بأن معظم حكام لبنان لا يبدون مستعدين للتغيير، فهم أصحاب ذهنية تستسهل التبعية والتسليم للحرب الاقتصادية التي تشنُ علينا وتوهمنا أننا مفلسون منهارون، فيما نحن أغنياء إنما منهوبون”.
وكان موقع “الميادين” قد نقل عن ما وصفهم بأنهم “مصادر وزارية”، توضيحهم أن مسألة التواصل الرسمي مع سورية قد أثيرت في جلسة الحكومة الأخيرة وأن رئيس الحكومة سعد الحريري لم يعارض زيارة الوزراء إلى دمشق، خصوصاً لبحث قضية الصادرات اللبنانية إلى الدول العربية عبر معبر البوكمال، حسب ما كشفته المصادر المذكورة.
وكان وزير الدولة لشؤون النازحين في لبنان صالح الغريب قد زار سورية في شهر شباط الفائت، لبحث ملف اللاجئين السوريين في لبنان.
أيضاً، صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، كانت قد أفادت بأن هناك نيّة لدى الرئيس اللبناني ميشيل عون لزيارة نظيره السوري بشار الأسد.