قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستمنع التدخل الأحادي من الجانب التركي، لكنها تأمل في التوصل إلى اتفاق مع أنقرة.
وأضاف إسبر بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” أن أي عملية عسكرية تركية شمال سورية لن تكون مقبولة.
وقال إسبر للصحفيين المسافرين معه إلى اليابان إنه “من الواضح أننا نعتقد أن أي عمل أحادي الجانب من قبل أنقرة سيكون غير مقبول، ما سنفعله هو منع التوغلات الأحادية التي من شأنها أن تسيء إلى المصالح المتبادلة، إن الولايات المتحدة وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية تتشارك فيما يتعلق بشمال سورية” حسب تعبيره.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في وقت سابق، أن بلاده ماضية في تنفيذ عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات السوري، وبأن تركيا أخبرت كلا من واشنطن وموسكو بذلك، مضيفاً أن العملية ستطال منطقة سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
وبالتوازي مع تلك التهديدات أفادت قناة “روسيا اليوم” أمس الإثنين بدخول قافلة مؤلفة من 150 إلى 200 شاحنة محملة بمساعدات لوجستية وعربات عسكرية تابعة لـ”التحالف الدولي”، إلى مدينة القامشلي السورية قادمة من كردستان العراق، ما من شأنه تأزيم الأمور أكثر بين البلدين الحليفين في “الناتو”.