أكد وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” أن تركيا تمثل جبهة أمامية بالنسبة لـ”حلف الناتو”.
وقال ماتيس خلال مؤتمر صحفي أجراه أمس الأربعاء قبيل سفره إلى بروكسل للمشاركة في اجتماع دول “الناتو”: “الولايات المتحدة وتركيا تعملان على مراعاة المصالح الأمنية المشروعة لتركيا، حليفنا في الناتو، وهي الدولة الوحيدة التي تحصل اضطرابات عند حدودها” مشيراً إلى الحرب السورية.
وعلق وزير الدفاع الأمريكي على الاتفاق الأمريكي-التركي حول منبج بقوله: “تركيا تعتبر جبهة أمامية بالنسبة لحلف الناتو، فهي دولة تقف على الجبهة الأمامية”، مشدداً على أن بلاده ستواصل العمل مع تركيا بشأن الحرب في السورية.
وأشار ماتيس إلى أن بلاده تعمل على حل النزاع بين تركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” حيث قال: “قضية تركيا مع قوات سوريا الديمقراطية معقدة للغاية، لكننا نعمل على حل الموضوع”، وما نفعله ليس ضد تركيا، حيث أن هذا النزاع هو السبب الرئيسي الذي دخلت تركيا من أجله، وفقاً لتصريحات المسؤولين الأتراك.
ويأتي تصريح وزير الدفاع الأمريكي بعد العديد من الخلافات بين الطرفين حول مصير الأكراد في الشمال السوري لا سيما في منبج، لكن فصائل المعارضة المدعومة تركياً أكدت أن أنقرة لا تملك أي وجود في المدينة كما أن “قسد” أكدت أنها مستعدة للدخول إلى منبج مجدداً إن اقتضت الحاجة.